الاحد 13 ابريل 2023 - الساعة:01:08:27

‏كل المعايير التي تسقط مجلس النواب اكتملت بل وتعدت مرحلة وجوده بعد تغييرات عسكرية وسياسية وشعبية على الارض واحداث افرزتها مخرجات الحرب.
‏الفتره الزمنية انتهت والنصاب القانوني لم يكتمل فثلث الاعضاء ماتوا وثلث مع الحوثيين والثلث الاخير في المنفى استنزفوا خزينة الدولة برواتبهم ومزاياهم الدولارية الكبيرة.
‏ومن جانب اخر لا يوجد اي تمثيل للقوة رقم واحد التي كسرت شبعة اليمن الحوثيين ومشروع ايران  وهم الجنوبيون في مجلس النواب فهو مقسم بين المؤتمر والاصلاح وبقية الاحزاب اليمنية وتلك الاحزاب لا تملك حضور حقيقي ولا حاضنه شعبية في الجنوب  وكل ما يفعله اليوم ذلك المجلس المنتهية ولايته هو تاجيج الشارع الجنوبي ضد التحالف العربي والهدف اسقاط الجنوب بيد ايران بعد ان سلم ذلك المجلس الشمال للحوثيين وايران الفارسية بكل مقدراته من موانى واتصالات وضرايب وجبايات وغيرها.
‏فمن غير المعقول ان يدير البركاني ومجلسة المنتهي الجنوب ويفرضون سياساتهم على ارض الجنوب الذي استعاد لهم شرعيتهم وجعل لهم نصر لم يحققوه وشرف لم يشاركوا فيه بقطرة دم واحدة.
‏مايفعله البركاني ونوابه تصعيد خطير وغير محسوب النتائج وغير محمود العواقب.
‏الخلاصه:
‏مهما حصل لن ينجح البركاني ومجلسة في ابقاء الجنوب وبقية المناطق المحررة تحت رحمة الحوثي وعلى راسها ملف الاتصالات الذي دفع الجنوبيون بسببه قوافل من الشهداء والجرحى.
فهد ابن الذيب الخليفي