- مصلحة الضرائب شبوة: إحباط تهريب 100 كرتون سجائر مهربة في عتق
- الحوثي والقاعدة.. سجل قاتم في انتهاك حقوق اليمنيين
- وزير النقل يشارك في الإجتماع الوزاري رفيع المستوى لإقرار إعلان مسقط لأمن الطيران المدني الدولي
- صور.. إحراق ضريح حافظ الأسد في مسقط رأسه بالقرداحة
- الجمعية الوطنية بالانتقالي تطالب بإدانة دولية لجريمة إعدام مليشيا الحوثي للأسرى الجنوبيين بالمسيمير
- لملس يفتتح المباني الجديدة في إصلاحية سجن المنصورة المركزي
- مجلس الأمن: جلسة إحاطة تتبعها مشاورات مغلقة بشأن الوضع في اليمن
- محافظ العاصمة عدن يفتتح المبنى الجديد لنادي وحدة عدن بمناسبة مئوية النادي
- وزير الداخلية ومحافظ أبين يترأسان اجتماعاً للجنة الأمنية بالمحافظة
- إعلان مهم للمبعوث الأممي قبيل جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن
الاربعاء 02 ديسمبر 2023 - الساعة:21:33:05
2 أغسطس/ 1990 أمر الرئيس العراقي جنوده بالهجوم برًا وجوًا وبحرًا، على دولة الكويت وسيطر الجيش العراقي على كامل الأراضي الكويتية، وتم مداهمة قصر دسمان للقضاء على الشيخ جابر الأحمد الصباح - رحمة الله عليه - لكنه كان قد غادر إلى المنفى لتنظيم المقاومة الكويتية.
وتبقى الشيخ فهد الصباح لقيادة المقاومة حتى ارتقى شهيدًا ومن معه من الجنود والضباط الكويتيين -الله يرحمهم جميعا- واستمر الاحتلال العراقي للكويت لفترة 7 أشهر وتم تحرير الكويت في 26 فبراير 1991م.
لقد مثل الغزو العراقي نقطة سوداء وجرحا لم يندمل ومآسي لدى الكثير من العائلات الكويتية المكلومة لاتزال الاتهامات قائمة إلى اليوم بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان، جرائم مروعة تصفية أكثر من ألف كويتي تحت التعذيب والإخفاء القسري وتركهم موتى في المعتقلات وما زالت القضية المتعلقة بالأسرى والمفقودين، الذين لم يعرف مصيرهم إلى الآن، ونهب الممتلكات والثروات.
كل هذي المآسي عاشها الشعب الكويتي ويتذكرها بكل أسى وحرقة وهو الشعب المسالم صاحب الأيادي البيضاء على كل شعوب العالم وخاصة العربية والإسلامية.
انقسمت القيادة اليمنية حول الغزو العراقي للكويت، فكانت القيادة الجنوبية تعارض الغزو العراقي للكويت وخرج الشارع الجنوبي يندد ويطالب بخروج القوات العراقية من الكويت، وكانت هناك روابط أخوية قوية بين الشعب الجنوبي والشعب الكويتي الشقيق وما كان تقدمه من دعم مادي ومشاريع خدمية ببناء المدارس وغيرها من الدعم الاقتصادي.
بينما القيادة الشمالية برئاسة عفاش كانت موالية لصدام حسين وما تربطهم من علاقات صداقة مع العراق، فخرجت مسيرات جماهيرية مؤيدة للغزو العراقي الغاشم، لقد تشابه الغزو الصدامي للكويت بالغزو العفاشي لاجتياح الجنوب عام 94م، فصديق صدام قد دمر مدنا وقتل الأبرياء وسرح الجيش الجنوبي ودمر كل مصانع الجنوب وسلب الثروات الجنوبية وأذاق شعب الجنوب كل المآسي، وتكرر اجتياح الجنوب عام 2015، دمروا عدن واستشهد من الشعب الجنوبي أكثر من 15 ألف شهيد.
الشعب الكويتي كان خير سند لصدام وقت حربه مع ايران، فتعرض للغدر والخيانة، وكذلك الشعب الجنوبي قدم دولة بكل مؤسساتها من أجل الوحدة التي تحمل في طياتها الغدر والخيانة والإقصاء والتهميش.
هنيئا لشعب الكويت الحرية في ذكرى الغزو العراقي ونتمنى لهم ولوطنهم كل الخير والسعادة والتقدم والازدهار.