- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
السبت 18 نوفمبر 2023 - الساعة:20:48:07
أصدرت الرئاسة والحكومات المتعاقبة والحالية العديد من القرارات بشأن معالجة أوضاع المسرحين قسرا وعودة من يستطيع منهم إلى عمله، وكانت أول هذه القرارات عام 2014م، ثم تتالت في عهد حكومة بن دغر وبعدها الحكومة الحالية حكومة معين الفاسد والفاشل.
وكلها أكدت على تنفيذ هذه القرارات الرئاسية والقضائية والحكومية بشأن دفع تسوية حقوق هؤلاء المبعدين، عسكريين ومدنيين، وللأسف الشديد ظلت هذه القرارات حبرًا على ورق ومجرد دغدغة لعواطف الناس والحيلولة دون قيام هؤلاء المبعدين، وهم شريحة واسعة ومن أفضل الكوادر الجنوبية في المجال العسكري والمدني، من القيام بأي احتجاجات جديدة وجادة ضد حكومة الفساد التي ظلت تماطل في تنفيذ هذه القرارات حتى اليوم.
والأسوأ من ذلك أن المنحة القطرية والتي قدرت حينها بـ 350.000 مليون دولار والتي خصصت لمعالجة أوضاع هذه الشريحة التي تجاوز عددهم الخمسين ألف عسكري وموظف حسب قرار الرئيس العليمي الأخير قد تم نهب هذه المنحة من قبل حكومة الفساد السابقة والحالية ولا أحد يعلم أين ذهبت.
وبدلا من منحهم حقوقهم زادهم ظلمًا فوق ظلم جديد بصدور القرار الأخير للرئيس العليمي دون أن ترافقه تغطية مالية للتنفيذ وأصبح القرار مجرد امتصاص مؤقت لغضب الناس.
فأين روح المسؤولية وأين الخوف من الله وأين الضمير الإنساني والأخلاقي من قبل هؤلاء المسؤولين الذين بيدهم القرار لتنفيذ ما وعدوا به تجاه هؤلاء الرجال الذين خدموا وطنهم بكل إخلاص ثم يعاقبون بمثل هذا الجحود من قبل رئاسة الدولة والحكومات المتعاقبة طوال أكثر من 13 عاما وبسبب هذا النكران والجحود أصيب الكثير من المسرحين بالأمراض المستعصية وبعضهم توفاه الله إلى جواره وهم بالعشرات دون أن يستلموا حقوقهم لمالية في التسويات التي وعدوا بها من قبل الرئاسة والحكومة واللجان القضائية وبقية هذه الوعود مجرد دعايا إعلامية وتنشر الأسماء في كافة الصحف المحلية لإسكاتهم وتهدئتهم بمثل هذه المسكنات وكأنهم أطفال .. فيا حكومة ويارئاسة، اصدقوا مع الناس ولو لمرة واحدة في حياتكم.