- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 12 نوفمبر 2023 - الساعة:20:12:35
رعا الله الزمن الجميل وأهله ، أيام دولة الجنوب: كان الأمن والإستقرار يعم كل البلاد لا يوجد من يجرؤ مجرد التفكير للإخلال به لمعرفته إن الأجهزة الأمنية ستضبطه وسيتم محاكمته من خلال المحكمة المختصة ومدى حجم العقوبة الرادعة التي ستنزل بحقه.. لا يوجد من يفكر بحمل السلاح في عواصم المدن ناهيك عن إستهداف الأرواح البشرية لمعرفته إن عقوبة القصاص الشرعي وفقاً لحكم المحكمة وتنفيذها على صورة الإستعجال ستلحق به..
لا يوجد من يفكر أن يمارس الفساد لمعرفته إن اليد التي ستمتد إلى المال العام سيتم قطعها.. لا يوجد من يفكر أن يضع يده على أراضي الملك العام والخاص لمعرفته أن أبواب سجن المنصورة مفتوحة لإستقباله… لا يوجد من يستطيع أن يخرج بسيارة عسكرية من وحدته مالم تكن في مهمة عمل رسمية ومصرّح لها بذلك لمعرفته أن دوريات الشرطة العسكرية تجوب الشوارع والأزقة والأحياء وسيتم ضبطه وتقديمه للمحاكمة وستطبق بحقه العقوبة العسكرية ، وبمثله لا يستطيع أي عسكري أن يخرج بالبدلة العسكرية أو بالسلاح الشخصي ( الآلي) مالم يكن في مهمة عمل رسمية إذ هو يعلم إن دوريات الشرطة العسكرية ستقبض عليه وستتم محاكمته ومعاقبته.
لا يوجد من يستطيع أن يلبس رتبه غير رتبته الحقيقة وفقاً لبطاقته العسكرية لمعرفته أنه سيتم الإبلاغ عنه ومحاكمته وأن العقوبة لن تكون بأقل من السجن وإنزال الرتبة إن لم يكن الطرد من الخدمة… فيما كانوا ضباط الأمن يلبسون سلاحهم الشخصي (المسدس) بصوره غير ملحوظة للعامة حيث يلبسونه في خواصرهم تحت أعطاف ملابسهم وفي كل الأحوال الدولة مؤسسات ونظام وقانون وثواب وعقاب وأمن وإستقرار وسكينه عامه وخدمات إجتماعية وأمن غذائي وعلاجي وهيبة ، لا مجال للمقارنة والخوض في التفاصيل ، وكفى بالله شهيدا.