- وسائل إعلام حو/ثية : غارات جوية تستهدف مدينة الحديدة
- مسؤول رفيع بعدن مقال منذ ثلاث سنوات ومازال يمارس عمله
- مخالفات في منصب المحاسب القانوني تشرع لممارسة الفساد في مصالح وزارة الداخلية
- ابن مبارك يتدخل لإنهاء قضية نهب وزارة الأوقاف لـ"327 مليون ريال سعودي"
- فضيحة فساد بعشرات المليارات في تعز أبطالها أربعة مسؤولين
- العليمي يطمئن الجنوبيين والحضارم بشأن قضيتهم وثرواتهم ويبرر إلغاء قرارات البنك المركزي ..
- الكثيري يرأس اجتماعاً مشتركاً للقادة العسكريين والأمنيين بالعاصمة عدن ومحافظة أبين
- تقرير : الإعلام الجنوبي ودوره السياسي في تنمية الوعي وتعزيز الانتماء الوطني والهوية الجنوبية ..
- إطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية .. هل يُخلص المناطق المحررة من قبضة الحوثي على خدمة الاتصالات؟
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الخميس الموافق 8 أغسطس 2024م
الخميس 07 اغسطس 2023 - الساعة:23:22:13
الحشود الهائجة والعظيمة التي خرجت في مشهد مليوني لا نظير له في كبرى مدن حضرموت سيؤون والمكلا وتريم وغيل باوزير والشحر والقطن للاحتفال بذكرى يوم الارض 7/7 رسمت لوحة تاريخية عظيمة معلنة موقفها والجدير بان ينحني امامها شعب الجنوب بكل تقدير واحترام ، ويحترمها الاقليم والعالم ، ويعترف بمشروعية ارادتها الجبارة ، وحامل مشروعها المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تنتمي اليه تلك الحشود وتعتبره ممثل لتطلعاتها وتطلعات شعب الجنوب .
حقا خرجت حضرموت عن بكرة ابيها لترسل رسائلها المدوية للجميع بانها ستظل شرارة تحت الرماد لحين تنتصر لمشروعها الذي لن يقبل المساومة او التسويف او الاستفزاز، وان مصيرها من مصير شعب الجنوب ولن تقبل من ايا كان بتمكين مصيرها لعدو الارض الذي اسهم بمحاصرتها وجردها من كافة حقوقها ، وخنقها بالازمات المعيشية ، والحياتية ، والصحية ، والامنية على مدى 29عام.
الحشود العظيمة التي ضاقت بها جنبات ساحات وميادين العزة من احرار حضرموت هو تعبير عن رفض نتائج يوم 7/ 7/ 94م ، وتشييع لاي مشاريع يراهن عليها اعداء مشروعها واي محاولات يراد منها تزييف ارادتها .
الارادة الشعبية الحضرمية اكدت اصرارها ومضيها في التمسك بالاهداف التي يتطلع اليها شعب الجنوب ويناضل من اجل تحقيقها المجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الجنوب على كامل ترابه الوطني من المهرة شرقا الى باب المندب غربا ، وهي الحشود التي تمهد لتشكيل عوامل النصر للهدف بالسلم او القوة.