- مجلس جامعة عدن يدعم مطالب وحقوق أعضاء هيئة التدريس مع عدم الإضرار بالعملية التعليمية
- وثيقة- السعودية تشدد إجراءات الدخول.. تطعيمات إلزامية للزوار والمعتمرين اليمنيين
- اصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين
- حلف قبائل حضرموت يسمح بمرور ناقلات النفط الخام لكهرباء عدن مؤقتًا
- الاحزاب السياسية بالبيضاء تدين بشدة جرائم الحوثيين في حنكة ال مسعود بمديرية القريشية قيفة
- مليشيا الحوثي تشن هجومًا عنيفًا على مناطق آل مسعود في البيضاء
- بن بريك: نحن دعاة سلام ونستهدف الأيادي العابثة بأمن الجنوب
- استكمال معالجة 2,048 ملفاً للموظفين المزدوجين بالقطاعات المدنية والأمنية والعسكرية في لحج
- احباط تهريب شحنة صواعق متفجرات و TNT للحوثيين
- تل أبيب : يد إسرائيل الطويلة ستلاحق قادة الحوثيين في أي مكان
السبت 04 يناير 2023 - الساعة:21:16:41
تعد المدرسة مؤسسة تربوية وتعليمية بل واحدة من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية للأجيال والتي يعول عليها الكثير من الأدوار التي تعزز في الأجيال القيم المجتمعية والهوية الوطنية والتطلع لبناء المجتمع.
وفي مراحل سابقة كانت مدارس اليمن تقوم بهذه الأدوار وإن كان هناك بعض القصور في جوانب الأداء التعليمي والوضع العام للمدارس الا أن ظاهرة غياب الهوية الوطنية المشتركة لم تكن سائدة كما هي اليوم ، حيث أصبحت المدارس تعزز هويات سياسية جديدة ومتباينة جعلت الجيل يعاني من الانقسام وزعزعة الروح الوطنية وغياب الهوية.
بهذا الصدد أشارت دراسة للكاتبة شيماء بن عثمان إلى أن ترسيخ العدالة الزيدية لأيديولوجيتها الوطنية من خلال التعديل في النظام التعليمي في عام 2021م مع دخول اليمن عامها السابع اجرنا الحوثيون (المعروفون) باسم انصار الله تغييرات كبيرة على المناهج الدراسية في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.
وتمسك القومية الجنوبية في عدن بالماضي الملئية بالهوية المتضاربة قد شهدت التجمعات المدرسية ايضا بعض التحولات.
وفي حضرموت حتى "الحياد" له مخاطرة على عكس عدن وصنعاء كما يعتبرون انفسهم مهمشين لان حضرموت اكبر واغنى في اليمن لها هوية انبتقت من تقاطع الهوية الحضرمية القديمة داخل اليمن والشتات الحضرمي منذ قرون..كما يعتبرون انها مهمشة سياسيا واقتصاديا.
كما يتطلب السلام ايضا العدالة والمصالحة في مدارس اليمن حيث تعمل الجماعات المنافسة التي تتلاعب بالاجندات المدرسية بهذه الطريقة على زرع جيل جديد يعاني من الصراعات.
ختاما لقد تناول المركز اليمني للسياسات من خلال تقرير صادر عنه بعنوان" جيل بلا هوية وطنية مشتركة" والذي حصر التقرير في دائرته بتسليط الضوء على الاجيال القادمه على ضرورة وضع حلول لهم في اليمن ولابد من وجود هوية وطنية مشتركة.