آخر تحديث :الاحد 24 نوفمبر 2024 - الساعة:00:58:40
إلى الجرادي.. مبنى سوق البلدية العام بكريتر بحاجة الى لفتة كريمة
عبدالله سالم الديواني

السبت 16 نوفمبر 2023 - الساعة:18:58:24

معلوم أن مدينة كريتر هي الحاضن الرئيسي لأبرز معالم عدن الأثرية التاريخية وهي المدينة التجارية الأولى في الجزيرة والخليج بحكم شهرتها من موقع مبناها العالمي منذ القدم.

وزادت الآثار التاريخية القديمة لعدن (كريتر) البهاء والروعة والجمال عند كل من عاش فيها او زارها ففيها الصهاريج الضخمة التي صممها الأجداد لحفظ مياه الأمطار الغزيرة ولحماية المدينة وسكانها من هذه الأمطار.

وفيها قلعة صيرة التاريخية التي بناها الأجداد لتكون الحصن المتين من الغزاة .. أين كانوا وتحتضن كذلك مآذنة البريد ومبنى المجلس التشريعي الواقع على قمة جبل البادري وقلعة المعاشيق والتي نصب فيها فنار ارشاد السفن التي كانت تصل الى عدن من كل انحاء العالم بالاضافة إلى شواطئ صيرة الجميلة التي تسر الناظرين ، فاليوم ازداد بهاء ورونق هذه المدينة واصبحت اكثر جمالا بفضل ربان المحافظة النشط لملس ومأمور المديرية بن جرادي من خلال اعادة نظافة وترميم جولة زكو وجولة الفل والتي اظهرت المدينة بقالب جمالي جديد اراح كل من يحب هذه المدينة من سكانها وزائريها.

هي تستحق العناية والاهتمام الأكثر في قادم الايام لأنها كانت ولا تزال المركز التجاري لعموم الجنوب واليمن عامة وقد كانت في الفترة الماضية حتى السبعينات قبل التأميم المدينة التجارية الأولى ليس لعدن وحدها وانما كانت مدينة ترانزيت لمعظم التجار ومنها ينقل التجار بضائعهم إلى البلدان المجاورة كالحبشة والصومال وجيبوتي وإلى دول الخليج وغيرها بحكم شهرة مينائها العالمي وكانت تستقبل وتصدر البضائع من وإلى معظم البلدان .

بقى أن نلفت عناية العزيز ربان المحافظة أحمد حامد لملس ومأمور مديرية صيرة بن الجرادي اعطاء لفتة وعناية اكبر لترميم وصيانة بقية مباني مدينة كريتر التاريخية كسوق عدن العام الذي يعتبر من اقدم واكبر المباني الحكومية ومبنى المجلس التشريعي وسوق الخضار كي يزداد جمال هذه المدينة وامام عزيمة الرجال ليس هناك مستحيل مهما كانت مصاعب الازمات والحروب وشحة الامكانيات ونثق ان تجار عدن الافاضل سيقفون إلى جانب الأخوة المسؤولين في عدن لحبهم لمدينتهم وتقديم ما يمكن تقديمه من دعم لجل المدينة اكثر جمالا انشاء الله.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل