- الخليج العربي : قرارات ترمب تفتح الباب أمام حرب قادمة في اليمن
- خبير في الشأن اليمني: مشاورات الرياض الثانية قادمة لإعادة تشكيل الرئاسي والحكومة
- قيادي إخواني في تعز يهاجم قيادة اللجنة الوطنية للمرأة ويصف "المساواة بالرجل والمرأة" بالرذيلة والشذوذ والانحلال والإباحية
- ظلام عدن يتجدد في الشتاء والحكومة والرئاسي في موقف المتفرجين ..
- برعاية المحرّمي.. غيث الإمارات يهطل على أبين بحزمة من المشاريع الخدمية والحيوية
- على سالم البيض يخرج عن صمته ويكشف خفايا وأسرار الوحدة والانفصال وحرب الرفاق في الجنوب (1–2) :
- حراك سياسي جنوبي لتهيئة الأجواء أمام عمل المنظمات الدولية من العاصمة عدن
- قوات العمالقة الجنوبية تنفّذ مسيرًا عسكريًّا؛ لتعزيز جاهزية منتسبيها
- انطلاق منافسات المسابقة القرآنية المركزية في عدن
- الجعدي: معاقبة عدن بالظلام جريمة لا تغتفر
الاربعاء 12 يناير 2023 - الساعة:22:13:04
كل يوم تزداد الأوضاع سوءًا في حياة المواطن في عدن خاصة والجنوب عامة، غلاء معيشي فاحش في جميع أسعار السلع، وفي المقدمة المواد الغذائية الضرورية للحياة ورديفتها الأدوية، حيث أصبح المواطن محدود الدخل في وضع مأساوي تدمي له القلوب، ويا فصيح لمن تصيح؟! فلا حياة لمن تنادي!
يومًا بعد يوم وشهرًا بعد شهر وعامًا بعد عام والعسكريون يشكون من تأخير رواتبهم لأشهر عديدة والمتقاعدون المدنيون يشكون من تدني رواتبهم الضئيلة ويطالبون في زيادة بما يساعدهم على توفير القوت الضروري لأسرهم، فمن يتقاضون اليوم من عشرين إلى ثلاثين أو أربعين ألف ريال يمني راتب شهري، ماذا يفعل بذلك الراتب وليس لديه مصدر آخر للدخل؟ فتفكروا يا أولي الألباب، وتخيلوا أنكم مثلهم . ثم يلي ذلك غياب تام للخدمات الضرورية بصورة عامة وفي مقدمتها الكهرباء والمياه فنحن اليوم في آخر فصل الشتاء البارد والكهرباء بالتقسيط المريح ثلاث ساعات لاصي وثلاث ساعات طافي، فكيف سيكون الحال في فصل الصيف الحار الذي بات على البواب؟ وكذلك المياه التي تأتينا بالقطارة في بعض الأحياء وبعضها لا يصل إليها يوميا، إنها أوضاع مؤلمة جدا لا يعلمها إلا الله ومن يكتوي بنارها لقول الشاعر)ما يسهر الليل إلا من به ألم والنار ما تحرق إلا رجل واطيها( ولذلك نأمل من أصحاب الشأن أن يتفاعلوا مع ما تناولناه لوجه الله الكريم وتقديم ما يمكن تقديمه للتخفيف من معاناة المواطنين ولو بالحدود الدنيا مؤقتا إلى أن تتم الحلول الجذرية، والله على ما نقول شهيد.