- عقب هجوم استهدف سفينه قرب المخا... طيران التحالف الدولي يقصف اهداف للحو/ثيين بالحديدة
- إشادات رسمية وشعبية بشبوة بالدعم الإماراتي للتخفيف من معاناة المواطنين
- طائرة مسيرة تصيب سفينة تجارية جنوب غربي الحديدة
- مساعدات كويتية عاجلة بقيمة 165 ألف دولار للمتضررين من الأمطار والفيضانات في اليمن
- القبض على عصابة تمتهن سرقة الاسلاك الكهربائية بمودية
- انتقالي المهرة يناقش تظلمات خريجي الثانوية من نظام المنح
- هدية الشيخ محمد بن زايد .. وضع حجر الأساس لمحطة كهرباء شبوة الشمسية
- وسائل إعلام حو/ثية : غارات جوية تستهدف مدينة الحديدة
- مسؤول رفيع بعدن مقال منذ ثلاث سنوات ومازال يمارس عمله
- مخالفات في منصب المحاسب القانوني تشرع لممارسة الفساد في مصالح وزارة الداخلية
الجمعة 24 اغسطس 2022 - الساعة:20:37:03
أصبح من شبه المؤكد أن المجلس الإنتقالي الجنوبي على موعدٍ قريب مع جولة جديدة من حوار استهلاكي يتكرر دون طائل مع مكونات مجلس القيادة الرئاسي في الرياض بإشراف سعودي قد يفضي( الحوار) إلى إعادة إلتئام مجلس القيادة من جديد والعودة بعدئِـذ إلى عدن، ولكن هذا لن يطوي صفحات الخلافات الشائكة مع الانتقالي، خصوصا وان هذه الخلافات زادت تعمقا بالأيام القليلة الماضية بسبب تفرد الرئيس العليمي بقرارات وبأعمال المجلس وإتباعه لسياسة الوشاية والتحريض على المجلس الانتقالي لدى القوى الدولية الكبرى، وسخونة الأوضاع في حضرموت بسبب بقاء العسكرية الأولى في حضرموت الداخل، وتحييد التحالف لقيادات الانتقالي بالخارج ( إقامة جبرية غير معلنة).
عودة الرئاسة الى عدن قد تكون مشفوعة ببعض التفاهمات الآنية من قبيل إجراء تغييرات وتعيينات ببعض المناصب، وبعض القرارات الاقتصادية والمشاورات مع الحوثيين على ضوء زيارة الوفد العماني الى صنعاء وسواها من التفاهمات التي كما أسلفنا آنية لا تعني أن تكون جزءا من التسوية السياسية فهذه الأخيرة ما تزال بعيدة المنال ليس فقط مع الطرف الحوثي بل بين مكونات مجلس القيادة وسائرا المكونات الجنوبية والشمالية المنضوية تحت مظلة التحالف.
بالمختصر نحن أمام جرعة مسكنة سياسية جديدة بعضلات فرقاء مجلس القيادة لن يلبث الحال أن يعود إلى سيرته الأولى من التنافر والشقاق،انسداد أفق التسوية السياسية وفقدان عامل الثقة بين كل الأطراف هما السمتان السائدتان حاليا،وإلى أجلٍ غير معلوم.
![](images/whatsapp-news.jpg)