- عدن..محطة الرئيس بترومسيلة خارج الخدمة حتى الآن
- مدير عام الشيخ عثمان يشيد بجهود مشروع الأشغال العامة في تنفيذ مشاريع خدمية بالمديرية
- احراق صور عبدالملك الخوثي في صنعاء
- وفد الانتقالي يعقد ثالث لقاء تشاوري مع سلطة أبين
- فريق رئاسة الانتقالي يبدأ لقاء موسعا مع قيادات عسكرية بالمكلا
- قفزة جديدة لأسعار العملات الأجنبية في الصرافات
- مؤسسة وعي تختتم برنامج منظومة الحكم المحلي ومهارات اتخاذ القرار بمدينة المكلا
- صنعاء.. قيادات خوثية تستثمر المدارس الحكومية لجني عائدات مالية كبيرة
- نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تعلن عن إصدار الدفعة الثانية لبطاقة العضوية
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
الاربعاء 24 سبتمبر 2022 - الساعة:20:37:03
أصبح من شبه المؤكد أن المجلس الإنتقالي الجنوبي على موعدٍ قريب مع جولة جديدة من حوار استهلاكي يتكرر دون طائل مع مكونات مجلس القيادة الرئاسي في الرياض بإشراف سعودي قد يفضي( الحوار) إلى إعادة إلتئام مجلس القيادة من جديد والعودة بعدئِـذ إلى عدن، ولكن هذا لن يطوي صفحات الخلافات الشائكة مع الانتقالي، خصوصا وان هذه الخلافات زادت تعمقا بالأيام القليلة الماضية بسبب تفرد الرئيس العليمي بقرارات وبأعمال المجلس وإتباعه لسياسة الوشاية والتحريض على المجلس الانتقالي لدى القوى الدولية الكبرى، وسخونة الأوضاع في حضرموت بسبب بقاء العسكرية الأولى في حضرموت الداخل، وتحييد التحالف لقيادات الانتقالي بالخارج ( إقامة جبرية غير معلنة).
عودة الرئاسة الى عدن قد تكون مشفوعة ببعض التفاهمات الآنية من قبيل إجراء تغييرات وتعيينات ببعض المناصب، وبعض القرارات الاقتصادية والمشاورات مع الحوثيين على ضوء زيارة الوفد العماني الى صنعاء وسواها من التفاهمات التي كما أسلفنا آنية لا تعني أن تكون جزءا من التسوية السياسية فهذه الأخيرة ما تزال بعيدة المنال ليس فقط مع الطرف الحوثي بل بين مكونات مجلس القيادة وسائرا المكونات الجنوبية والشمالية المنضوية تحت مظلة التحالف.
بالمختصر نحن أمام جرعة مسكنة سياسية جديدة بعضلات فرقاء مجلس القيادة لن يلبث الحال أن يعود إلى سيرته الأولى من التنافر والشقاق،انسداد أفق التسوية السياسية وفقدان عامل الثقة بين كل الأطراف هما السمتان السائدتان حاليا،وإلى أجلٍ غير معلوم.
