- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
- غارات جوية تخرج ميناء الحديدة عن الخدمة
- تفاصيل غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع حوثية في صنعاء
الجمعة 06 يناير 2022 - الساعة:16:43:44
حكومة كسيحة ومشلولة لا تستطيع رفع مظلومية المواطن الذي لازال نار الغلاء يكتويه مع سبق الإصرار والترصد، وشباب ضائع تائه ومنغمس في تعاطي الممنوعات والقات في أركان الشوارع حتى ظهور الشمس، ناهيك عن التفكك الأسري والانحطاط الأخلاقي الأمر الذي جعل الأمور تخرج عن السيطرة والتربية الحسنة، فهناك أسر وأولياء أمور تجدهم غير مبالين ومهتمين بالمخاطر التي تهدد أبناءهم وبناتهم بل عاجزين حتى عن السؤال عنهم أو التوجيه والحرص عليهم، فالكل يسبح في فلكه، ولله الحمد على العافية فلا وظائف متوفرة ولا تفكير في البحث عن أعمال خاصة ولا نوايا صادقة لدفع هؤلاء الشباب للعمل والسعي نحو طلب المساعدات لشراء مثلا سيارة أجرة أو دراجة نارية، علما بأن هناك شباب جامعيين فتحوا عربات لبيع الوجبات الخفيفة والمشروبات.
وبالمناسبة لا بد من الإشارة إلى أن هناك آباء وطنيين يحبون الوطن منهم على سبيل المثال جارنا المرحوم كمال إسماعيل سليمان الأديمي الذي توفي خلال الفترة الماضية، حيث كان أول الذين دفعوا وشجعوا أولادهم الثلاثة محمد وخالد وأديم أثناء دخول الحوثيين عدن في حرب 2015م، وكانت مدرسة الحقاني القريبة من حي ريمي سجن لصغار السن الحوثيين التائهين أثناء فترة الحرب بعدن وبعد خروج الحوثيين من عدن اتجه محمد وخالد إلى جبهات المخا واستشهد الابن خالد وبقي محمد في الجبهة وأما الابن أديم فقد كان مع الفرقة التي كانت تحرس القائد وسيم بحي ريمي، أما الأب النموذجي الوطني فقد كان يتنقل بين مناطق مديرية المنصورة ودار سعد وقد شهد موقف حصار أثناء اشتباكات بين المقاومة وعناصر الحوثيين في جولة الكراع ونجا بأعجوبة وعاد إلى أهله في الدرين سالما معافى فأنشأ نقطة تفتيش مع زملائه في جولة سوزوكي ونقطة أخرى في تقاطع أحياء عبدالعزيز وريمي والدرين بهدف إلقاء القبض على التائهين من صغار الحوثيين.
تحية لهذا الرجل الوطني ولا نامت أعين الجبناء.