- وثائق رسمية من إدارة بنك عدن للتمويل الأصغر يرفضون فيها مذكرة المدير العام لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عدن بتعديل بنود الاستمارة لفتح الحسابات البنكية لموظفي المكتب ويفضحون تحايل المدير العام على رواتب الموظفين بمذكرته إليهم
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- عاجل : الإعلان عن اول تحرك عسكري دولي ضد الحوثيين
- حسين حنشي : عقوبات الخزانة الأمريكية تؤكد ان واشنطن لن تترك الحوثيين من دون عقاب
- مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في انفجار قنبلة يدويه في منزلهم بزنجبار
- المنطقة العسكرية الأولى ترفض توجيهات النائب العام بتسليم جنود متورطين بجريمة قتل "وثائق"
- تجاوزات حيدان تطال صلاحيات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة
- وفد ألماني يزور موقع مشروع خزان مياه في عدن
- خطة لزراعة مليون شجرة بُنْ في يافع ضمن الكرنڤال الوطني الأول للبُنْ
- النقيب: القوات الجنوبية على استعداد لحماية أمن واستقرار ممرات الملاحة
الاحد 22 ديسمبر 2022 - الساعة:21:10:55
كنا نغضب من القطيعة الجنوبية ونعتبرها شيء معيب للجميع وللانتقالي بالذات- وهي فعلاً كذلك - ونتهم هذا الأخير بالتثاقل وبأنه يضمر النية للتفرد بمستقبل الجنوب، لكن أن نشكك من التقارب الذي نراه اليوم ونتبرم منه، وفيه مصلحة ومنفعة للكل كخطوة تتلوها خطوات فهذا أمر عصيٌّ جداً على الفهم..
.. فهذا التقارب الذي من المؤكد انه مجرد بداية ولا يفي بالمطلوب ويجب أن يكون فاتحة، ليس ملكا ومصلحة للإنتفالي وحده بل للجميع، فالخلافات افترست الكل وهدّت حيل الجميع بلا هوادة، ولا علاج لها بالتالي إلّا الحوار وتشريع القلوب قبل الأذرع، وإلا سيكون الجنوب في قادم المراحل فريسة تنهشه وتنهشنا معه ضباع الداخل وسباع الخارج وتشخ فوقنا الثعالب.
.... فلا توجد قوة سياسية او عسكرية أو اجتماعية أو جغرافية بوسعها حكم الجنوب منفردة، فضلا ً عن معالجتها لتركته الثقيلة وتحدياته الكبيرة حتى وأن حازت هذه القوة دعم الخارج وثروات الداخل وامتلكت بيدها الف صولجان وصولجان.كما أن الصغائن لا تبني أوطان هكذا يحدثنا منطق التاريخ وتجاربه المريرة.
فأن لم نتعلم من الصفعة الأولى فنستحق الثانية بجدارة.
... لا نتطلع اليوم فقط الى حوار جنوبي جنوبي، بل بعد ذلك لحوار مع القوى في صنعاء وتعز ومأرب والساحل الغربي وعموم الشمال، فالحوار هوقارب نجاتنا كلنا، نشرّق نغرّب، نستقوي بقوة البندقية الداخلية وبأموال الخارج ودعهم السياسي او نتمترس خلف احقادنا ،فكل هذه الهيلمانة وهذه العاهات لا تُـطفي حريق ولا تُـنجي غريق ولا تستعيد حق أو تحفظ كرامة، فليس لنا من الحوار بُـدٌ، فهو قاربنا الذي لا يعوزه الآن سوى المجداف والمجـدّف.
