آخر تحديث :الاربعاء 24 ابريل 2024 - الساعة:14:35:58
يسألونك عن الارهاب !!
عبدالله الصاصي

الاربعاء 05 ابريل 2022 - الساعة:14:48:01

اذا لم تسارع القياًدة الجنوبية بإغلاق المنافذ الحدودية وتضع الحراسات على كل منفذ من رجال لهم صفات مميزة ممن لديهم الحاسة السادسة يستشعرون بالخطر في وجوه الداخلين ارض الوطن لا يكلون ولا يملون من الفحص الدقيق لكل مركبة واعينهم على السائق والتركيز على نظراته وحركاته وايماءته فاذا كانت غير طبيعية وظهرت عليه حالة من الارتباك في الحديث فاعلم ان هناك ما يخفيه وهذا امر يحدث لكل من يحمل في يده او فوق مركبته مادة فيها مخالفة للمألوف ، ورجل الامن الذكي صاحب الفراسة سيلاحظ في رموش وحدقات الساعي لارتكاب الجريمة ، عكس ما يلاحظه في غيره من المارة ، وهذه النصيحة موجهة للقادة الامنيين بحسن الاختيار للأشخاص من ذوي النظرة الشاخصة وتأهيلهم عبر دورات لدى متخصصين على مستوى عالي من الخبرة وهم كثر من الخريجين من الكليات العسكرية الشرقية و لديهم شهادات والكثير منهم لازال لديه القدرة على التدريس والتدريب والتأهيل للدماء الجديدة من الشباب ورفدهم بالمعلومة التي تحد من الجريمة قبل وقوعها ،ومع الاسف ان القيادة الجنوبية لم تلتفت لمثل هذه الهامات وهم على الرصيف ولا تستوعبهم وتسع للأخذ بأيديهم والاستفادة منهم في  تحسين الوضع الامني عندما ترفع معنوياتهم وتقوم بتحسين وضعهم المادي وقد التقيت البعض منهم  وحدثني عن الخبرات  المكتسبة عنده في ظل دورات اخذها خارج الوطن في مجال الامن هو الان على رصيف الشارع ، امنيتي الاسراع في الأحتواء لهم ووضعهم على راس هرم الكليات العسكرية الامنية وهم من يؤتمن عليهم في تثبيت منظومة امنية يشار اليها بالبنان وغداً نرى الدفعة تلو الدفعة من الامنيين وهم يتوجهون لاستلام مهاهم الامنية في نقاط المنافذ الحدودية وبوابات المدن الجنوبية والاماكن المهمة فيها المدعمة بأجهزة الاستشعار الخاصة بالمركبات والافراد ،وهذه الاجهزة الاستشعارية التي لابد من شرائها كلفتها وتوصيلها وتركيبها في اماكنها المحددة لا تساوي قيمة الخام من النفط الذي يتم شفطه وتحميله الان .

وفي هذه اللحظة التي اكتب فيها هذه السطور على متن الباخرة الراسية في ميناء النشيمة التي تقدر حمولتها ما يعادل مية وخمسة واربعون مليون دولار ،وعند هذا وقفت برهة من الوقت كيف لا اتوقف ؟ وهذا الكم من ملايين الدولارات ولا يتم استخدامها في دعم المنظومة الامنية في شراء ما يلزم من الاجهزة المساعدة في حفظ الامن وتأهيل الكوادر الامنية التي بدورها تحفظ الروح البشرية بدلاً من ايداع تلك الاموال في البنوك خارج الوطن والسماح للهوامير بسرقتها بالطرق التي يعرفها الجميع والتي تتم من خلال مشاريع وهمية عبارة عن حبر على ورق لا غير ودورات سياحة الى معظم البلدان باسم خدمة الوطن والمواطن الذي لم يلمس من جل الزيارات التي يقوم بها رجالات الشرعية اليمنية مذ عرفهم قبل سنوات وحتى الوقت الحالي في زياراتهم المحبطة للشارع بفشلهم المتكرر في زياراتهم التي لا تساوي قيمة تذكرة الطائرة والنثريات من بدل السفر والاقامة بالملايين من الدولارات .

وبدورنا نوجه رسالة الى القيادة الجنوبية بعد كل هذه الجرائم التي تتابعت على الارض الجنوبية بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة اللاصقة والاسلحة الرشاشة .. لماذا لا تعطى التعليمات بإغلاق المنافذ الحدودية التي يصلنا منها كل الفتن والويلات التي تحصد ارواح الجنوبيين امام مرأى ومسمع التحالف الذي لم يحرك ساكن حيال ذلك .

الرسالة الثانية لماذا لا يتم السيطرة على مواقع الخامات الجنوبية للاستفادة من قيمة  وارداتها لصالح امن المواطن الجنوبي وتحسين وضعه المادي .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص