- إدارة أمن العاصمة عدن تشهد فعالية توعوية حول سيادة القانون وخطر المخدرات
- مليشيا الحوثي تنفي وجود أي مفاوضات للسلام
- هولندا تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الحالمي يؤكد دعم ومساندة قيادة انتقالي لحج لجهود مكتب الصحة في مكافحة الكوليرا
- وزير الصحة يرفض قرار نيابة استئناف جنوب عدن بشأن إعادة حاويات الأدوية إلى بلد المنشأ
- العميد باعوم : قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات في الدفاع عن المحافظة
- السفارة الهندية تعلن موعد إفتتاح قسماً قنصلياً بالعاصمة عدن
- تفشي للكوليرا في مدينة تعز.. 7 حالات وفاة وأكثر من 160 إصابة مؤكدة
- خطيب مسجد مسؤول موازنة الدولة في الحكومة
الجمعة 25 ابريل 2022 - الساعة:23:09:50
التغيير إلى الأفضل سنة من سنن الحياة، وهذا ما حصل في إطار دولة الشرعية في اليمن، فبعد أكثر من 7 سنوات من الفساد والفشل والجمود في معظم شؤون الحياة في المحافظات المحررة، ناهيك عن التراجع التنازلي في المعارك العسكرية ضد الحركة الانقلابية الحوثية، كل ذلك أدى إلى ضرورة طي تلك القيادة التي لم تقدم للوطن سوى التراجع والفساد واستبدالها بقيادات جماعية أخرى، وربما تحدث نقلة طيبة في حياة اليمنيين شمالا وجنوبا، وكذا إحداث فرق ملموس في إطار عملية السلام مع أنصار الله إذا أرادوا السلام لهم ولغيرهم، وإن أصروا على مواصلة الحرب والتفرد بالحكم بمساعدة إيران وأدواتها فلن يحصدوا سوى الهزيمة في نهاية المطاف؛ لأن وحدة الناس وإرادة الحق والعدل سيكون له الغلبة وهذه نتائج كل الحروب الماضية.
والمثير للجدل بين الناس في هذه الآونة الأخيرة أن هذا التغيير في إطار دولة الشرعية قد جاء بقيادة ثلاثية من محافظة واحدة هي تعز، التي لم تألف مثل هذا البروز على مر التاريخ الحديث، وقد تكون ظروف الحروب والأزمات التي طالت هي التي جعلت تعز من دون إرادتها بأن تتسيد على السلطات الثلاث في البلاد: الرئاسة والبرلمان والحكومة، ولو لفترة انتقالية مؤقتة، ولا يعيب الأمر شيئا من هذا البروز طالما والقيادة جماعية ومكونة من 8 شخصيات محترمة ونشاطهم جميعا سيكون تحت الرقابة من قبل الجميع، فإما النجاح في الملفات الخدمية والعسكرية وملف التفاوض مع العدو، وإما الفشل وبالتالي سيكون مصيرها مثل غيرها إن انحرفت عن هذه الملفات الهامة.
وعلى أعزائنا من قيادات تعز في هذه المرحلة التي برز البعض فيها أن يدركوا أن قضية الجنوب وحقه في فك الارتباط أو الإقليمين ليست قابلة للمساومة أبدا ولن يستطيع أحد أن يغالط الجنوبيين بالكلام المنمق أو الحيل الكاذبة، فقد جربها أبناء الجنوب مع من سبقهم كفتاح ومحسن الشرجبي والجناحي والهمزة وغيرهم... ولن تنطلي علينا أي حيلة او مساومة من أيٍّ كان، وعلينا أن نقبل ببعضنا كأخوة متجاورين ولهم مصالح مشتركة عديدة يتعايشون بود وإخوة في إطار إقليمين متكافئين ضمن دولة اتحادية أو دولتين متجاورتين ومتآخية كما كان عليه قبل الوحدة التي غدر بها الطامعون.