- وثائق رسمية من إدارة بنك عدن للتمويل الأصغر يرفضون فيها مذكرة المدير العام لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عدن بتعديل بنود الاستمارة لفتح الحسابات البنكية لموظفي المكتب ويفضحون تحايل المدير العام على رواتب الموظفين بمذكرته إليهم
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- عاجل : الإعلان عن اول تحرك عسكري دولي ضد الحوثيين
- حسين حنشي : عقوبات الخزانة الأمريكية تؤكد ان واشنطن لن تترك الحوثيين من دون عقاب
- مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في انفجار قنبلة يدويه في منزلهم بزنجبار
- المنطقة العسكرية الأولى ترفض توجيهات النائب العام بتسليم جنود متورطين بجريمة قتل "وثائق"
- تجاوزات حيدان تطال صلاحيات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة
- وفد ألماني يزور موقع مشروع خزان مياه في عدن
- خطة لزراعة مليون شجرة بُنْ في يافع ضمن الكرنڤال الوطني الأول للبُنْ
- النقيب: القوات الجنوبية على استعداد لحماية أمن واستقرار ممرات الملاحة
الاحد 27 ديسمبر 2022 - الساعة:16:15:21
طريقة اختيار الكيانات السياسية والحزبية والاجتماعية والقبلية والجهوية التي يتبعها التحالف - والسعودية بالذات، والسفير السعودي تحديدًا- للمشاركة بالمفاوضات المفترض إجراؤها بالرياض، تشير إلى أننا سنشاهد سوقًا مزدحمة من البشر، وجمهورًا للتسوق، وليس مفاوضات.
طريقة إرضاء الكل وفتح الباب أمام الجميع، بمن فيها الكيانات الوهمية، بل وإن كثيرًا من المسميات ما تزال تتناسل تباعا بأسماء سياسية وثورية وجغرافية وقبلية، بل وحتى وفود مشاركة ستشارك بأسماء محافظات وربما مديريات وقبائل إن بقي باب البازار مشرعًا أمام الجميع، وهذا الأمر سيعني بالضرورة التشويش على القضايا الأساسية وسيمكِّن القوى والشخصيات التي أتت لغرض انتحال وإحداث حالة من الضبابية على القضايا الرئيسية - كالقضية الجنوبية - من غرضها.
أجزم بأن كل القوى التي أعلنت تلبية الدعوة كالمجلس الانتقالي الجنوبي، وتلك القوى التي طلبت وتستجدي القائمين على المفاوضات بالحضور، أنهم جميعا لا علم لهم مطلقا بمحاور هذه المفاوضات، ولا بجدول أعمالها، فالبعض منهم أعلن موافقته خشية لئلا يتم تصنيفه مناهضًا لوقف الحرب ومتمردًا على التحالف، والبعض ينشد الحضور لتنفيذ مهمة غير بريئة كما أشرنا سلفا، وهناك من يجاهد للحضور لمجرد الحضور ومحاولة لحجز موقع له على ظهر خارطة الشتوية القادمة، أو لمكسب نفعي شخصي. كل هذا على افتراض أن ثمة مفاوضات ستتم بالرياض، مع أن نسبة نجاحها ضئيل للغاية إن ظل الحوثيون على مواقفهم الرافضة وظل مكان المفاوضات (الرياض) دون تغيير، وإن لم تتم قبل ذلك اتخاذ خطوات كبيرة تُـهيئ الأجواء وتبعث الثقة المفقودة.
ولكن سواء تمت هذه المفاوضات اليوم أو غدا، بالرياض أو في غير الرياض، سيظل تعاطي معظم هذه القوى كما هو حاصل الآن، هوشلية، ومع الخيل يا شقراء، ومن منطق: حان وقت الحصاد!.
