- عدن.. احتراق سيارة في التواهي
- حفل فني في عدن لإحياء الذكرى 57 لعيد الاستقلال المجيد
- الكثيري يضع إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول
- شبوة.. القبض على خلية حوثية في عتق بعد اشتباكات
- انفجار مقذوف حوثي يستهدف مدنيين في الضالع
- ارتفاع عدد النازحين داخل اليمن إلى 20 ألف شخص
- موظفو ميناء النشيمة في شبوة يُضربون عن العمل
- ارتفاع أسعار العملات الأجنبية مع انطلاق التعاملات
- الرئيس الزُبيدي بذكرى نوفمبر: ماضون على درب شهدائنا الأبرار
- ارتفاع جديد في اسعار سمك الثمد اليوم السبت 30 نوفمبر
السبت 08 نوفمبر 2022 - الساعة:22:21:21
منذ غزو الجنوب عمل نظام علي عبدالله صالح (عفاش)، وشريكه في الغزو، حزب التجمع اليمني للإصلاح (النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان المسلمين)، على تسخير مقدرات الدولة وتركيزها على بناء جيش وترسانة عسكرية، حيث استخدموها لتنفيذ مخططاتهم وتحقيق مصالحهم، فكانت أول مؤامراتهم بحق الجيش والترسانة العسكرية الجنوبية، وأجهزوا عليها خلال غزو الجنوب 94 وما تبعه من تسريح وفصل وإبعاد للكوادر العسكرية، واكتملت فصول المؤامرة ببناء ترسانة عسكرية كبيرة وتعزيز تواجدها في الجنوب.
إن الترسانة العسكرية الشمالية للإصلاح وعفاش، إلى جانب استخدامها للهيمنة على الجنوب وإحكام قبضتها العسكرية عليه واستخدموها أيضاً للاستحواذ على ثروات الجنوب والسيطرة عليها، من خلال تكثيف تواجد المعسكرات بالقرب من منابع الثروات، وتحقق لهم ذلك ونهبوا ولا يزالون ينهبون ثروات الجنوب حتى اليوم في وادي حضرموت، وإن كل ما حصل للجنوب لم يكن طارق عفاش في منأى منه، فقد وُكِلَ بمحاربة الكوادر الجنوبية تحت إشراف عمه عفاش، فكان يزدري كل جنوبي، حتى المقربين منه تحت ذريعة انفصالين وشيوعيين وغيرها من المسميات التي لا يطلقها إلا شخص معتوه قد تجرد من القيم والأخلاق الإنسانية.
إن ما يقارب من 25 عامًا من الاحتقار والازدراء لكل جنوبي من حامل ملف الجنوب الأسود طارق عفاش يجعلنا نتذكر كل جندي وضابط ناله من ضنك العيش بكل ما تحتويه كلمة الضنك من معنى، كان طارق عفاش متسببًا فيه بحق هؤلاء وبحق أسرهم التي تجرعت مرارة الفقر والمرض والقهر والحرمان ومنغصات الحياة.
إننا لن ننسى كل ما فعله طارق عفاش بحق الجنوب في عام 94 أو 2015، فدماء الشهداء هي أمانة في أعناقنا يجب الدفاع عنها بكل ما أوتينا من قوة، بحق من هدرها وتسبب بحرمان أطفال الشهداء أن يعيشوا في أحضان آبائهم بسعادة واطمئنان، وإن أي تنازلات أو اتفاقيات مع طارق عفاش تجعله هو وأتباعه يسرح ويمرح في الجنوب ستكون نقمة على من اتفق معه من الشارع الجنوبي الذي ما زالت جروحه لم تبرأ من أفعال طارق وأسرة عفاش كاملةً بحق كل جنوبي.