- أسعار الذهب اليوم الإثنين 6-5 -2024 .. عيار 21 في اليمن «بيع وشراء»
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في اليمن
- صحيفة بريطانية : إعلان عدن التاريخي مثل بعدا استثنائيا فرضته التطورات في اليمن
- رئيس الإمارات: قواتنا المسلحة ستبقى درعاً للوطن وركيزة من ركائز تقدمه
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- عاجل : صدور قرار رئاسي بشأن لائحة اللجنة العُليا للمناسبات الوطنية والاحتفالات
- عاجل : الرئيس الزبيدي يصدر قرار بشأن اللائحة الداخلية لهيئة الشؤون الخارجية والمغتربين بالمجلس
- الرئيس الزُّبيدي يصدر قراراً بإضافة 55 عضواً إلى قوام مجلس المستشارين
- البريد والتأمينات.. تصادم القرارات واحتجاجات المتقاعدين
- محافظ حضرموت يرفض تزويد عدن بالنفط الخام ويضع هذا الشرط!
الاثنين 08 مايو 2022 - الساعة:22:21:21
منذ غزو الجنوب عمل نظام علي عبدالله صالح (عفاش)، وشريكه في الغزو، حزب التجمع اليمني للإصلاح (النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان المسلمين)، على تسخير مقدرات الدولة وتركيزها على بناء جيش وترسانة عسكرية، حيث استخدموها لتنفيذ مخططاتهم وتحقيق مصالحهم، فكانت أول مؤامراتهم بحق الجيش والترسانة العسكرية الجنوبية، وأجهزوا عليها خلال غزو الجنوب 94 وما تبعه من تسريح وفصل وإبعاد للكوادر العسكرية، واكتملت فصول المؤامرة ببناء ترسانة عسكرية كبيرة وتعزيز تواجدها في الجنوب.
إن الترسانة العسكرية الشمالية للإصلاح وعفاش، إلى جانب استخدامها للهيمنة على الجنوب وإحكام قبضتها العسكرية عليه واستخدموها أيضاً للاستحواذ على ثروات الجنوب والسيطرة عليها، من خلال تكثيف تواجد المعسكرات بالقرب من منابع الثروات، وتحقق لهم ذلك ونهبوا ولا يزالون ينهبون ثروات الجنوب حتى اليوم في وادي حضرموت، وإن كل ما حصل للجنوب لم يكن طارق عفاش في منأى منه، فقد وُكِلَ بمحاربة الكوادر الجنوبية تحت إشراف عمه عفاش، فكان يزدري كل جنوبي، حتى المقربين منه تحت ذريعة انفصالين وشيوعيين وغيرها من المسميات التي لا يطلقها إلا شخص معتوه قد تجرد من القيم والأخلاق الإنسانية.
إن ما يقارب من 25 عامًا من الاحتقار والازدراء لكل جنوبي من حامل ملف الجنوب الأسود طارق عفاش يجعلنا نتذكر كل جندي وضابط ناله من ضنك العيش بكل ما تحتويه كلمة الضنك من معنى، كان طارق عفاش متسببًا فيه بحق هؤلاء وبحق أسرهم التي تجرعت مرارة الفقر والمرض والقهر والحرمان ومنغصات الحياة.
إننا لن ننسى كل ما فعله طارق عفاش بحق الجنوب في عام 94 أو 2015، فدماء الشهداء هي أمانة في أعناقنا يجب الدفاع عنها بكل ما أوتينا من قوة، بحق من هدرها وتسبب بحرمان أطفال الشهداء أن يعيشوا في أحضان آبائهم بسعادة واطمئنان، وإن أي تنازلات أو اتفاقيات مع طارق عفاش تجعله هو وأتباعه يسرح ويمرح في الجنوب ستكون نقمة على من اتفق معه من الشارع الجنوبي الذي ما زالت جروحه لم تبرأ من أفعال طارق وأسرة عفاش كاملةً بحق كل جنوبي.