آخر تحديث :الجمعة 29 مارس 2024 - الساعة:13:52:01
لا يهمنا لغط المتشدقون.. على درب عيدروس سائرون
عبدالله الصاصي

الجمعة 30 مارس 2022 - الساعة:14:56:42

خط سير الجنوبيين في نضالهم واضح المعالم من اللبنة الأولى التي وضعها الثوار في بداية المرحلة للثورة المستمرة في النجاحات التي تنقلنا يوماً عن يوم في سلم العلى ماضون نحو تحقيق الأهداف التي لا بد منها، ألا وهي رسم معالم الدولة الجنوبية.

ومع كل خطوة تخطوها القيادة الجنوبية التي يمثلها المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد/عيدروس الزبيدي نلاحظ كثيرًا من الأقلام التي لا يروق لها أن تسمع أو ترى وإن كان البرهان ساطعًا والدليل العملي واقعًا على الأرض الجنوبية والتفاعل في الداخل الجنوبي وعلى المستوى العربي والعالمي حول مسار القضية الجنوبية وقوة الحضور التي تحظى به على طاولات النقاش والتداول لدى الدول العظمى صاحبة القرار.

كل هذا ولا زال المشككون يثيرون اللغط ويتشدقون بكل هفوة وزلة لسان إن حصلت من فرد من العامة أو من القيادة الوسطية أو العليا، وعينك ما ترى إلا والأقلام المأجورة قد خطوا آلاف المنشورات ظناً منهم أنها تجدي نفعاً للتأثير في عقول رسخت في ذاكرتها أهدافًا ومبادئ لا يمكن الحياد عنها .

في المقابلات الأخيرة على القنوات الفضائية الخليجية مع الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ما إن تنتهي من البث إلا والمتشدقون يحرفون الكلم عن مواضعه، بالرغم من الوضوح والصراحة التي لازمها الرئيس من بدايات المقابلات والرد على الأسئلة بكل شفافية واحتراف ولم يتلكأ في الردود وأعلنها أننا عرب وسنمضي مع أشقائنا العرب في الدفاع عن الأمن العربي، وهذا في صميم الشهامة والنخوة من الرجل الأصيل سيادة الرئيس عيدروس.

وفي رده عن السؤال عن مستقبل الجنوب تكلم عن الخيارات وترك القرار بيد الشعب الجنوبي لما يراه مناسبا وهذا منطقه دائماً وهو يعلم يقيناً ما هو قرار الشعب الجنوبي الذي لا يخفى على القاصي والداني عربي وأعجمي من خلال مراجعة خط سير الثورة الجنوبية والتضحيات الجسام التي تمنع الرضوخ لأي ابتزاز من أي طرف مهما كانت قوته بعد القرار الجنوبي المتمثل في اللا رجعة حتى تعود الدولة الجنوبية بحدها وحدودها ما قبل العام1990م.

وليعلم كل جنوبي لا زال ماضيًا في خط المعارضين أن كل شخطة قلم ومنشور كتبه لغرض التشويه بقيادة الثورة والمجلس الانتقالي سيظل محفورًا في ذاكرة الأحرار ومحسوبًا على صاحبه، وتحياتي لمن فهم وعقل قريحته عن اللغط والتزم بالنزاهة فيما يكتب ووضع الأمور في نصابها ومسمياتها وأبعد نفسه عن التجريح لقيادة تعمل بما أوتيت من قوة لإصلاح شأنه ومستقبل أولاده ، فالقدح المذموم يردي بصاحبه ولو بعد حين عندما يفرح من جاهدوا أنفسهم وعملوا ليوم النصر العظيم وحينها سيجد نفسه منبوذًا ومكسور ناموس يتآكل بينه وبين نفسه تنخره الحسرة والندم بين الحشود من حوله.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص