- أمن حضرموت يلقي القبض على أخطر المطلوبين أمنيًا
- الداخلية السعودية تنفذ إعدام شبكة يمنية متهمة بتهريب المخدرات
- مؤسسة مياه عدن تجري أعمال إصلاح كسرين في خط مياه رئيسي في كريتر
- غروندبرغ يشدد على التهدئة الإقليمية لتحسين فرص السلام في اليمن
- مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية إلى جبهات مأرب
- الحوثيون يقتحمون شركة ميديكس كونكت بصنعاء
- عدن.. عدد من المدارس تعلن رفع الاضراب
- الهجرة الدولية تعلن نزوح 23 أسرة خلال أسبوع
- حملة اختطافات حوثية جديدة بالجوف اليمنية
- مصرع مواطن في صنعاء على يد مسلح حــوثي
الاثنين 22 يناير 2022 - الساعة:20:46:35
بلا شك أن التضامن العالمي مع الإمارات ، في الأمم المتحدة من كل دول العالم ، يدل على صواب الموقف من هذه الميليشيات الإيرانية المارقة . وإذا كانت الإدارة الأمريكية ستعيد النظر في تصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة الإرهابية ، فإننا نرى عدم التهاون مع هذه الجماعة المارقة حتى تحرير كامل محافظة مأرب ، وكذلك تحرير الحديدة من الضروريات لإيقاف أي دعم قادم من دولة الخميني الفارسية لميليشياته الإرهابية في اليمن . لقد شكل تحرير مديريات بيحان نقطة فارقة في مسار المعارك ، وإنقاذ للشرعية التي كانت على سرير الموت بعد إحتلال أجزاء كبيرة من محافظة مأرب . فقطع الإمدادات عن ميليشيات إيران ، والعمل البطولي الذي قامت به قوات العمالقة هو بمثابة إعادة إحياء الروح للشرعية ، التي كانت في الإنعاش ، فإنقاذها قبل فوات الآوان هبة إلهية ، لم تكن تحلم بها الشرعية . ويبقى السؤال : هل تتعلم الشرعية من الدروس ، وخيانة تنظيم الإخوان الإرهابي ، وتسليم الأراضي المحررة للعدو الإيراني . متى تتنفس الشرعية الصعداء ، وتنهي دور مرشد الإخوان الإرهابي علي محسن الأحمر ، الذي لا زال مطلوبا على قوائم الإرهاب العالمية . هل لا زالت الشرعية تفكر بمن باع الأرض والعرض ، وجوع الشعب اليمني طيلة سبع سنوات ، وبذر إيرادات اليمن وأموال التحالف في نزواته ، هل لا زال شريكا لها في تحرير اليمن ، وهل يلدغ المرء من الجحر مرتين . نترك الإجابة على هذا التساؤل للأيام القادمة ، فهي حبلى بالمفاجأت .