- لوبي الفساد يحاول إعاقة الاصلاحات الجذرية للعشلة في شركة وايكوم بشبوة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- وفاة شاعر داخل سجون الإخوان في مأرب
- فضيحة كبرى: علي النعيمي الهارب يوقف ميزانية الابتعاث ويستحوذ على 1.8 مليون دولار
- بعد تصنيف الحوثيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات "المركزي اليمني"؟
- الأزمات تتصاعد والعاصمة عدن على موعد مع انطفاء كامل للكهرباء والرئاسي والحكومة في "العالم الافتراضي"
- صحفي يمني : مئة ألف مقاتل ينتظرون ساعة الصفر لتحرير البيضاء من الحوثيين
- مدير مكتب العليمي يرشّح مقربين لشغل مناصب دبلوماسية
- "الأمناء" تنشر الحلقة الثالثة والأخيرة من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول حرب الرفاق في الجنوب :
- المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تكتب عن الحرية والوحدة اليمنية : "التاريخ لم يعرف يمنًا واحدًا"
الاربعاء 17 فبراير 2022 - الساعة:22:13:07
تحت هذا العنوان الذي تم الحديث فيه كثيرا ، يجب على القادة والباحثين والمحللين السياسيين أن يدركوا بأن ترك اليمن للحوثي يعني خلق جسم غريب في المنطقة ، لتصبح مع الأيام قنبلة يمكن أن تنفجر في أي وقت ، وتؤذي محيطها الأقليمي .
ومن الملاحظ أن القيادات الحوثية ، الذين كانوا بالأمس مجرد سرق ولصوص وخريجي سجون ، إلى وقت قريب في ظل النظام اليمني السابق قبل إنقلاب 2014 .
بلا شك أن لبنان أخرى يقودها حزب الله الإرهابي في لبنان ، ستكون بجوارنا في الإقليم تهدد مصالح دول الخليج ، وتتطلع إلى عودة الإمبراطورية الإيرانية ، التي طواها التاريخ من صفحاته .
لقد أثبت الشريك الجنوبي أنه قول وفعل ، وأهدافه لا تختلف عن أهداف التحالف بل تتناغم معهم ، فتحرير شبوة والإتجاه نحو حريب والبيضاء لتحصين الإنتصارات هو عين الصواب .
ولكن لا بد من الضغط على الشرعية اليمنية لإلغاء إتقاف ستوكهولم ، الذي كان مجرد تنفس للحوثيين لإستعادة تمردهم ، وأعني هنا إعادة تحرير الحديدة دون الأخذ بالإعتبار لأي نداءات دولية ، والتي عادة لا تبحث إلا عن مصالحها .
فتحرير مأرب والحديدة ، يعني خنق الحوثي من الإيرادات الإقتصادية والمالية ، التي تدرها عليه هاتين المحافظتين ، وبالتالي الرضوح للحل السياسي وهو مهزوما ، فالحرب خدعة والحرب مصالح ومكاسب ، وحدها من تقرر مصير ومستقبل اليمن القادم .
أما الشريك الجنوبي ، فقد أثبتت حرب السبع سنوات أنه صاحب قضية ومطلب شرعي في إستعادة دولته ، ولا بد من إنصافه في المؤتمر السياسي الشامل بعد الحرب ، ليحقق هدفه المنشود في إستعادة دولة الجنوب العتيدة .
وأحداث التاريخ من إستقلال الجنوب في 1967 ، تؤكد أنه الشريك الملخص الذي يمكن الوثوق به لحماية البوابة الخلفية لدول الخليج والجزيرة العربية .