- إدارة أمن العاصمة عدن تشهد فعالية توعوية حول سيادة القانون وخطر المخدرات
- مليشيا الحوثي تنفي وجود أي مفاوضات للسلام
- هولندا تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الحالمي يؤكد دعم ومساندة قيادة انتقالي لحج لجهود مكتب الصحة في مكافحة الكوليرا
- وزير الصحة يرفض قرار نيابة استئناف جنوب عدن بشأن إعادة حاويات الأدوية إلى بلد المنشأ
- العميد باعوم : قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات في الدفاع عن المحافظة
- السفارة الهندية تعلن موعد إفتتاح قسماً قنصلياً بالعاصمة عدن
- تفشي للكوليرا في مدينة تعز.. 7 حالات وفاة وأكثر من 160 إصابة مؤكدة
- خطيب مسجد مسؤول موازنة الدولة في الحكومة
الجمعة 30 ابريل 2021 - الساعة:22:32:37
لقد هلت علينا اليوم الذكرى الرابعة والخمسون لعيد الاستقلال الوطني لجنوبنا الحبيب في يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م، وهي ذكرى عظيمة تجسد إرادة شعبنا الجنوبي العظيم ونضاله الوطني وتضحياته الجسام طيلة أربع سنوات من الكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطاني في جبال وسهول ووديان جنوبنا الحبيب وفي شوارع عدن وشمسان ولذلك فإن 30 نوفمبر 1667م كان ثمرة لثورة 14 أكتوبر المجيدة 1993م ونضال وتضحيات شعبنا الجنوبي العظيم من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً، وهو ما يجب علينا اليوم وفي كل مناسبة قادمة أن نفخر بها وبصناعها المناضلين الأبطال من أبناء شعبنا الجنوبي الأبي لنحذو حذوهم بالوفاء والإخلاص للوطن والدفاع عنه من المعتدين والطامعين في كل حين.
كما ينبغي اليوم بل ويجب علينا جميعاً، وفي المقدمة أصحاب القرار السياسي في جنوبنا الحبيب، أن يقف الجميع وقفة مراجعة تقييمية صادقة وأمينة لمرحلة ما بعد 30 نوفمبر 1967م في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية إلى عام 1990م لاستخلاص العِبر والدروس من تلكم المرحلة لنأخذ بما هو إيجابي ونجتنب ما هو سلبي في جميع الأخطاء التي رافقت من كانوا في قيادة العمل السياسي في تلكم المرحلة، وهذا ليس من باب التشفي بمن أخطأوا بالأمس، فحاشا لله أن نكون كذلك، ولكن من باب الحرص لعدم تكرار الأخطاء في بلادنا وتحديداً في بناء أسس نظام دولة الجنوب القادمة بإذن الله، وذلك لضمان صحة وقوة ومتانة بنية دولة الجنوب الفيدرالية بأقاليمها الستة أو السبعة وفقاً لما يحدده دستور دولة الجنوب الفيدرالية القادمة بإذن الله تعالى، والتي باتت قاب قوسين أو أدنى، والله على ما نقول شهيد.