- الخليج العربي : قرارات ترمب تفتح الباب أمام حرب قادمة في اليمن
- خبير في الشأن اليمني: مشاورات الرياض الثانية قادمة لإعادة تشكيل الرئاسي والحكومة
- قيادي إخواني في تعز يهاجم قيادة اللجنة الوطنية للمرأة ويصف "المساواة بالرجل والمرأة" بالرذيلة والشذوذ والانحلال والإباحية
- ظلام عدن يتجدد في الشتاء والحكومة والرئاسي في موقف المتفرجين ..
- برعاية المحرّمي.. غيث الإمارات يهطل على أبين بحزمة من المشاريع الخدمية والحيوية
- على سالم البيض يخرج عن صمته ويكشف خفايا وأسرار الوحدة والانفصال وحرب الرفاق في الجنوب (1–2) :
- حراك سياسي جنوبي لتهيئة الأجواء أمام عمل المنظمات الدولية من العاصمة عدن
- قوات العمالقة الجنوبية تنفّذ مسيرًا عسكريًّا؛ لتعزيز جاهزية منتسبيها
- انطلاق منافسات المسابقة القرآنية المركزية في عدن
- الجعدي: معاقبة عدن بالظلام جريمة لا تغتفر
الثلاثاء 30 يناير 2021 - الساعة:22:32:37
لقد هلت علينا اليوم الذكرى الرابعة والخمسون لعيد الاستقلال الوطني لجنوبنا الحبيب في يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م، وهي ذكرى عظيمة تجسد إرادة شعبنا الجنوبي العظيم ونضاله الوطني وتضحياته الجسام طيلة أربع سنوات من الكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطاني في جبال وسهول ووديان جنوبنا الحبيب وفي شوارع عدن وشمسان ولذلك فإن 30 نوفمبر 1667م كان ثمرة لثورة 14 أكتوبر المجيدة 1993م ونضال وتضحيات شعبنا الجنوبي العظيم من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً، وهو ما يجب علينا اليوم وفي كل مناسبة قادمة أن نفخر بها وبصناعها المناضلين الأبطال من أبناء شعبنا الجنوبي الأبي لنحذو حذوهم بالوفاء والإخلاص للوطن والدفاع عنه من المعتدين والطامعين في كل حين.
كما ينبغي اليوم بل ويجب علينا جميعاً، وفي المقدمة أصحاب القرار السياسي في جنوبنا الحبيب، أن يقف الجميع وقفة مراجعة تقييمية صادقة وأمينة لمرحلة ما بعد 30 نوفمبر 1967م في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية إلى عام 1990م لاستخلاص العِبر والدروس من تلكم المرحلة لنأخذ بما هو إيجابي ونجتنب ما هو سلبي في جميع الأخطاء التي رافقت من كانوا في قيادة العمل السياسي في تلكم المرحلة، وهذا ليس من باب التشفي بمن أخطأوا بالأمس، فحاشا لله أن نكون كذلك، ولكن من باب الحرص لعدم تكرار الأخطاء في بلادنا وتحديداً في بناء أسس نظام دولة الجنوب القادمة بإذن الله، وذلك لضمان صحة وقوة ومتانة بنية دولة الجنوب الفيدرالية بأقاليمها الستة أو السبعة وفقاً لما يحدده دستور دولة الجنوب الفيدرالية القادمة بإذن الله تعالى، والتي باتت قاب قوسين أو أدنى، والله على ما نقول شهيد.