- رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة العمليات المشتركة في عدن
- القاضي الصبيحي: لا أحد فوق القانون والرقابة على السجون مسؤوليتنا.. ولا تهاون مع الانتهاكات (حوار)
- ميليشيا الحو_ثي تفرج عن الإعلامية سحر الخولاني بعد 5 أشهر من الاختطاف
- الكثيري يشدد على ضرورة بلورة حلول عاجلة لوقف الحرب وإيجاد مخرج للوضع الاقتصادي المتردي
- ضبط عنصرين حوثيين في المهرة قادمين من إيران
- محكمة المضاربة ورأس العارة تصدر حكمها في قضية قتل بمحافظة لحج
- المحكمة الابتدائية للمنطقة العسكرية الرابعة تصدر حكما بإعدام مدان بجريمة قتل
- الانتقالي يدعو الأشقاء في السعودية والإمارات للتدخل العاجل وإنقاذ عدن من كارثة إنسانية (بيان)
- الكثيري يطّلع على سير العمل بمصلحة الضرائب وخططها التطويرية
- مركز الغسيل الكلوي بمشفى الصداقة بعدن يجدد نداء استغاثته لتوفير مستلزمات طبية عاجلة للأطفال المصابين بالفشل الكلوي
الاربعاء 25 فبراير 2021 - الساعة:17:23:32
حينما يدخل طرفان في شراكة ما بينهما، فهم فيها سواء في الربح أو الخسارة، وفي حال قيام أحد الطرفين بخرق ذلك الاتفاق طمعاً بالسيطرة على تلك الشراكة فمن حق الطرف الثاني المتضرر الانسحاب من تلك الشراكة ومطالبة الطرف الآخر المخل في تلك الشراكة بالتعويض الكامل لكل ما لحق به من أضرار مادية ونفسية ومعنوية، وهذه هي القاعدة لأي شراكة بين طرفين أو أكثر باعتبار الحقوق مكفولة شرعاً وقانوناً وعرفاً، وهذا ما ينطبق على شراكة الوحدة اليمنية بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية برئاسة علي سالم البيض من جهة والجمهورية العربية اليمنية برئاسة علي عبدالله صالح من جهة ثانية، تلكم الشراكة المعلنة في 22 مايو 1990م بين الطرفين السالف ذكرهما، إلا أن الطرف الشمالي بقيادة علي عبدالله صالح قد قام بخرق اتفاق تلك الشراكة بعد أشهر قلائل من إعلانها ابتداءً في الاغتيالات السياسية للكوادر القيادة الجنوبية العسكرية والأمنية والمدنية داخل العاصمة صنعاء، والذي راح في تلك الاغتيالات السياسية أكثر من 120 قياديا جنوبيا وفي مقدمتهم الدكتور الحريبي وماجد فرحان ووصولاً بعد ذلك إلى حرب صيف 1994م على الجنوب واحتلاله بالقوة العسكرية من قبل نظام علي عبدالله صالح، حيث قام ذلك الاحتلال بنهب خيرات الجنوب ما فوق الأرض وما تحتها وتسريح كافة الجنوبيين من أعمالهم العسكرية والأمنية والمدنية وتدمير كل شيء جميل في الجنوب، هذا ما فعله الطرف الآخر في شريكه الجنوبي، إذن أليس من حق الجنوبيين الانسحاب من تلكم الشراكة واستعادة دولتهم ومطالبة نظام صنعاء بالتعويض الكامل لكل ما لحق بالجنوبيين من أضرار جسدية ومادية ونفسية ومعنوية باعتبار مثل ذلك حق كفلته كافة الشرائع السماوية والقوانين الوضعية وحقوق الإنسان؟ فالجنوب اليوم يطالب باستعادة دولته وحقوقه المنهوبة ولا يريد من أحد غير الحق، وعلى قول المثل الشعبي من قال حقي فلج، أي أنه من طلب حقه على من يطلب منه تسليمه في الحال، وفي ختام الموضوع قلنا الأبيات الشعرية التالية:
من أمس بالصوت العلن قلنا لكــــم * * * ذي أرضنا والبحر هذا بحرنا
هل تسمعوا في أرضنا ما شي لكم * * * بالشرع والقانون هذا ملكنــــا
يا شاهدين الزور خافـــوا ربكـــم * * * ماذا تريدوا اليوم هذا مننــــــا
ماشي نطالبكم بشي من حقكـــــم * * * قلنا لكم روحوا وخلو حقنـــــا