- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- ندوة سياسية في جامعة كاليفورنيا الأمريكية حول الأوضاع السياسية والإنسانية في الجنوب
- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
السبت 31 فبراير 2021 - الساعة:22:40:15
إن المواقف والتصرفات الخائنة، التي ارتكبتها مراراً وترتكبها باستمرار مليشيات إخوان اليمن الإرهابية بشكل واضح وعلني ضد التحالف العربي، من خلال تسليم الكثير من المناطق التي كانت تحت سيطرتها للمليشيات الحوثية، بعدتها وعتادها، بدون أيّة مقاومة تذكر، بل وانضمام وحدات عسكرية تابعة لها للمليشيات الحوثية - هذه المواقف والتصرفات الخيانية أحدثت جدلاً محلياً وإقليمياً وعربياً واسع النطاق، وأفرزت العديد من الأسئلة إزاء ذلك، وأثارت موجة غضب وانتقادات وملاحظات جنوبية، وحالة تذمر واستياء عارمين لدى أبناء الجنوب، متسائلين عن سر صمت التحالف وموقفه السلبي من خيانات مليشيات إخوان اليمن الإرهابية، وعدم إبدائه موقفا تجاهها.. الأمر الذي بدا ويبدو وكأن التحالف غيَّر سياساته إزاء مشروع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، المنسجم – بالطبع - مع مشروع مليشيات إخوان اليمن الإرهابية المدعومة من تركيا وقطر.
أم باتت خيانات الأخيرة أمراً واقعاً يعجز التحالف عن تغييره؟
أم أن التحالف غيَّر توجهه وأهدافه وصار حليفاً للإخونج المتحالفين - أساساً- مع الحوثيين؟
لأن بهكذا تحالف وتخادم، هو عداء لنا نحن الجنوبيين، إنما من غير المعقول أن يبادل التحالف الوفاء والتضحيات الجنوبية بالجحود، ويقابل المكر والخيانات الإخونجية بالترحاب.. ولذلك نطالب التحالف العربي بأن يكون واضحاً وصريحاً معنا.
ومهما يكن نحن - الجنوبيين - سنقف وقفة رجل واحد ضد أعدائنا، دائبون صوب النصر واستعادة الدولة، ماضون بعزيمة مفوضين أمرنا لله، متوكلين عليه، ونسأله تعالى أن يوفقنا، وأن ينصرنا على من عادانا، وأن يجعل لنا مخرجاً، إنه على كل شيءٍ قدير.