- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- ندوة سياسية في جامعة كاليفورنيا الأمريكية حول الأوضاع السياسية والإنسانية في الجنوب
- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
السبت 12 فبراير 2021 - الساعة:20:41:50
يتعرض شعب الجنوب العربي، وفي مقدمته قاداته ورموزه السياسيين والعسكريين البارزين، منذ عام 1990م إلى جرائم إبادة فردية وجماعية من قبل قوى الإرهاب والتطرف والإجرام اليمني الشمالي المحترف، ولا نعلم إلى متى يستمر صمت العالم تجاه جرائم الإبادة التي يتعرض لها شعب الجنوب العربي.
وعملية التفجير الانتحاري الإجرامية التي نفذتها هذه القوى الدموية صباح الأحد 10 أكتوبر 2021م مستهدفة بذلك مع سبق الإصرار والترصد وبمنهجيه واعية ومتعمدة معدة سلفا إزهاق أرواح محافظ العاصمة الجنوبية عدن أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي ، الأستاذ أحمد حامد لملس، ووزير الزراعة والثروة السمكية نائب أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء سالم السقطري ، ونائب مدير عام أمن العاصمة عدن العميد أبو بكر جبر، والموكب المرافق لهم - هو امتداد للمواجهات الإجرامية التي أقدمت عليها تلك القوى ضد المؤسسة الأمنية الجنوبية بعدن وضد مواطني عدن الأبرياء في 2 أكتوبر الجاري وأدت إلى قتل وجرح عدد من الأمنيين والإعلاميين والمواطنين وتدمير المنازل والمنشآت وإحراق السيارات والممتلكات العامة والخاصة هو امتداد أيضا لما حدث بعدن في أغسطس عام 2020م وامتداد لجريمة قتل محافظ عدن السابق اللواء جعفر محمد سعد ، قبل أعوام قريبة.
وإجمالا فإن كل هذه الجرائم والحروب المتواصلة من قبل قوى الإرهاب والتطرف اليمنية ضد شعب الجنوب وقاداته ورجال أمنه، هي امتداد لحرب عام 1994م الهادفة إلى إبقاء الجنوب في وضع احتلال إلى ما لا نهاية والسعي إلى إعاقة شعب الجنوب من استعادة دولته وهذا يعد أمرا يستحيل تحقيقه من قبل الأعداء خاصة وأن شعب الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد الجسور اللواء الركن عيدروس قاسم الزبيدي، يضع اللمسات العملية الأخيرة لاستكمال تحرير بقية أراضيه واستعادة دولته الجنوبية.