- "وثيقة" التوقيع على اتفاق قبلي يخمد نيران الفتنة في الحد بيافع بإشراف القوات الجنوبية
- تحريض إخواني ضد "العربية" و"الحدث".. مراسل مأرب تحت طائلة التهديدات
- الرئيس الزُبيدي يصدر قرارا بترقية خريجي كلية زايد الثاني العسكرية من الدورة الخاصة رقم (1) إلى رتبة ملازم ثاني
- اجتماع موسع في حالمين للوقوف أمام تداعيات جريمة ذبح الحاج مساعد ناصر الماس
- رئيس تنفيذية انتقالي لحج يناقش الوضع الأمني بالمحافظة
- صُلّح قبلي ينهي قضية قتل في لبعوس يافع
- لجنة صندوق الطرق بحضرموت تسلم مشروع التدخل الطارئ لصيانة الطريق الدولي ( الريان حضاتهم) للجهة المنفذة
- مجلس الوزراء يتخذ عدد من القرارت ويضع عدداً من المقترحات لقيام الحكومة بواجباتها
- العليمي يجتمع برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والشؤون الخارجية
- الكثيري يناقش مع الوكيل الجعبي القضايا والأولويات البيئية بمحافظات الجنوب
الاربعاء 12 مايو 2021 - الساعة:20:41:50
يتعرض شعب الجنوب العربي، وفي مقدمته قاداته ورموزه السياسيين والعسكريين البارزين، منذ عام 1990م إلى جرائم إبادة فردية وجماعية من قبل قوى الإرهاب والتطرف والإجرام اليمني الشمالي المحترف، ولا نعلم إلى متى يستمر صمت العالم تجاه جرائم الإبادة التي يتعرض لها شعب الجنوب العربي.
وعملية التفجير الانتحاري الإجرامية التي نفذتها هذه القوى الدموية صباح الأحد 10 أكتوبر 2021م مستهدفة بذلك مع سبق الإصرار والترصد وبمنهجيه واعية ومتعمدة معدة سلفا إزهاق أرواح محافظ العاصمة الجنوبية عدن أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي ، الأستاذ أحمد حامد لملس، ووزير الزراعة والثروة السمكية نائب أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء سالم السقطري ، ونائب مدير عام أمن العاصمة عدن العميد أبو بكر جبر، والموكب المرافق لهم - هو امتداد للمواجهات الإجرامية التي أقدمت عليها تلك القوى ضد المؤسسة الأمنية الجنوبية بعدن وضد مواطني عدن الأبرياء في 2 أكتوبر الجاري وأدت إلى قتل وجرح عدد من الأمنيين والإعلاميين والمواطنين وتدمير المنازل والمنشآت وإحراق السيارات والممتلكات العامة والخاصة هو امتداد أيضا لما حدث بعدن في أغسطس عام 2020م وامتداد لجريمة قتل محافظ عدن السابق اللواء جعفر محمد سعد ، قبل أعوام قريبة.
وإجمالا فإن كل هذه الجرائم والحروب المتواصلة من قبل قوى الإرهاب والتطرف اليمنية ضد شعب الجنوب وقاداته ورجال أمنه، هي امتداد لحرب عام 1994م الهادفة إلى إبقاء الجنوب في وضع احتلال إلى ما لا نهاية والسعي إلى إعاقة شعب الجنوب من استعادة دولته وهذا يعد أمرا يستحيل تحقيقه من قبل الأعداء خاصة وأن شعب الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد الجسور اللواء الركن عيدروس قاسم الزبيدي، يضع اللمسات العملية الأخيرة لاستكمال تحرير بقية أراضيه واستعادة دولته الجنوبية.