آخر تحديث :الاحد 12 مايو 2024 - الساعة:18:03:39
التفخيخ الإعلامي يضلل التفخيخ الإرهابي!
صالح علي الدويل باراس

الاحد 12 مايو 2021 - الساعة:20:41:11

بدأت ماكنة التفخيخ الإعلامي بالتضليل على النشاطات الإرهابية بالتفخيخ الإعلامي بأن قوات مسلحة قامت بالبسط على صهاريج عدن وطردت مديرها إلى الشارع! وطردت مترجم الصهاريج الذي يقوم بالترجمة للأجانب ..إلخ وأن الواقعة أثارت غضب الأهالي في عدن كون الصهاريج المتنفس الوحيد لديهم وسط استنكار واسع لتحوله إلى معسكر.

لم يتكلموا عن العشوائيات التي أقامها البلاطجة والنازحون على هضبة عدن طيلة الأعوام الماضية، ولا علب الصفيح العشوائية التي انتشرت في سفوح جبال عدن وجعلت المدينة أشبه ما تكون "بمحوى مهمشين" فذلك حسب نمطية التفخيخ الإعلامي من مواقع إعلام وتغريدات وحوائط...إلخ  ليس من العبث الذي يثير غضب الأهالي ويوجب استنكارهم ولا يؤثر على المدينة الجميلة - حد تباكيهم.

حملة تنظيف كريتر من البلطجة والإرهاب لم تنتهِ بعد ولن تنتهي إلا بتنظيف عدن من الإرهاب والبلطجة مهما كان للبلطجة والإرهاب تفخيخ إعلامي يظلل على نشاطهم بمفخخات إعلامية كهذه الحملات الإعلامية يريدون بها حرف التغطية على نشاط البلطجة والإرهاب للوصول إلى إيقاف مطاردته بالاتجاه  بالرأي العام نمطية النهب كمفخخاتهم أن إمام النوبي قائد معسكر 20 وظهر أنه بلطجي بلا مهمة، أو مفخخة أن الخبجي خال النوبي وأم النوبي من تعز وظهرت مفخخة، أو مفخخة أن النوبي باع أرض مدرسة بملايين الدولارات وأنه وقعت الحملة بسببها وكلها ظهرت أنها مفخخات إعلامية.

كان التفخيخ الإعلامي الذي نحتته مواقعهم ثم تبادلته وسائلهم يوم التاسع من أكتوبر عن نهب الصهاريج " تذكرنا ببيع القطار للصعيدي"!

 لكن لم يطل الوقت ففي هذا اليوم – أمس - العاشر من أكتوبر ضرب تفخيخ إرهابي بسيارة مفخخة موكب محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد  لملس ووزير الزراعة اللواء سالم السقطري استهدفهم الإرهاب أثناء متابعتهم أضرار السيول التي تعرضت لها محافظة عدن، ترابط في التفخيخ؛ لأن ضربة تطهير كريتر كانت موجعة لشبكات ما تحت البلطجة وما زالت موجعة ووصلت إلى الشبكات التي تعمل تحت اللافتة خرجت مفخخات الإرهاب مترافقة والتفخيخ الإعلامي لمواقعهم الإلكترونية عن نهب صهاريج عدن علها توقف الحملة السؤال إلى أين سينهبونها؟!

فتحركت مفخخات الإرهاب باستهداف موكب محافظ عدن ووزير الزراعة أن معركة القوات الجنوبية مع البلطجة الإرهاب ومموليهم لا تقل عن المعركة مع الحوثي فكلاهما مشروعا شر للجنوب العربي.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص