- عاجل : الرئيس الزُبيدي يصل نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- لحج.. إحباط تهريب شحنة تجهيزات مسيَّرات في لحج كانت في طريقها للحوثي
- تيار التصحيح والبناء يطالب الحكومة بوقف العبث في جامعة لحج
- رئيس جامعة عدن يدشن امتحانات المفاضلة في كلية الطب والعلوم الصحية
- الفريق الداعري يرأس اجتماعا موسعا لقيادات وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة وقادة المناطق
- لجنة التواصل بحضرموت ومنظمات المجتمع المدني تطالب برفع الأجور لمواكبة الغلاء
- الضالع.. تدشن حملة إزالة العشوائيات والاستحداثات في الخط العام بجحاف
- النقيب باحشوان: نعتزم العمل على تنظيم فعاليات وورش عمل مع مؤسسات إعلامية دولية
- تدشين دورة "العادات الـ7" لكوادر وموظفي بنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي
الاحد 02 سبتمبر 2021 - الساعة:19:01:28
نفس السيناريو للحرب التي مرت بها ثلاث دول عربية البداية تشكيل مليشيات من شباب غير مدرك بالمخطط المرسوم وتسليحهم لتفكيك جيوش في معارك كر وفر ودعم الطرفين .
وكلما شاهد الداعم المستفيد من الحرب ضعف احد الطرفين دعمه وخفف دعمه للطرف الاخر ،وهكذا يستمر المشهد حتى تنهك الفرق المتناحرة بعد قتل وجرح وتشريد لسنوات .
حرب لا ترى من قريب ولا من بعيد التدخل لوقفها ،الا اجتماعات عربية ودولية وشجب واستنكار وقرارات لا تجد من ينفذها على الارض .
هذا السيناريو الذي شاهدته في حروب العراق، وسوريا، وليبيا ، والان اشاهد نفس السيناريو في حروب شمال اليمن والجنوب العربي.
سبع سنوات في حروب بين الكر والفر والسيطرة والانسحاب ، ونفس المشهد في العراق تسليم اسلحة وانسحاب تحت مسمى التكتيك تكرر في سوريا وليبيا واليمن .
وعندما يرى المخرج وكاتب السيناريو حالة الانهيار الكلي لمقومات الدولة العربية وقد اصبحت بلا جيش ولا مؤسسات قادرة على الصمود بعدانهيار العملة الوطنية .
وصلنا للفقرة الاخيرة من حرب اليمن والكل يشاهد الان نقل المعركة من الغرب الى الشرق ،وفي الشرق كل الحقول النفطية وهناك اراد المخرج صناعة المشهد الساخن وفية ابار النفط تحترق وتقذف الحمم وتحرق المباني القريبة وتتفحم جثث ،وهذا المشهد الاخير وبه تنتهي معركة اليمن شماله وجنوبه، بنفس مشهد الختام للحروب في الدول التي سبقتنا وهذا امر مسلم به اذا لم يتداركه العقلاء ويعتبرون بمن سبقهم من العرب من الذين لم يحكمون عقولهم واستمروا في عنادهم لاخوتهم على حساب زوال نعمتهم.