- السيول تخلف أضرار بخط شقرة - زنجبار وتعرقل حركة السير
- وصول سلل الإغاثة الانسانية المقدمة من دولة الإمارات الى جزيرة ميون
- تعز. توجه بإزالة محطات النفط والغاز المخالفة خلال يومين
- وكالة أمريكية تكشف عن القيادي الإيراني الذي أطلق أول هجوم على الملاحة في البحر الأحمر
- مليشيا الحوثي ترتكب جريمة جديدة غرب تعز وتقصف شرق المدينة بالمدفعية
- وفاة مهندس في مصنع أسمنت عمران استنشق مواد كيماوية سامة
- جحيم الحرب بعيون الفلسطينية لمى أبو جاموس "أصغر صحافية" وصوت أطفال قطاع غزة
- أسعار الذهب اليوم الخميس 28-3-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
- قوات الطوارئ والدعم الأمني: جهود كبيرة لتثبيت الأمن والإستقرار بالعاصمة عدن (فيديو)
الخميس 18 مارس 2021 - الساعة:19:00:12
جلل السواد يوم الخميس 9 سبتمبر 2021م واهتز عرش الرحمن لقتل أنفس بريئة على أيدي حاقدين مأواهم الدرك الأسفل من جهنم، وذلك أن حاقدين لا شرف لهم ولا إسلام أقدموا على قتل عبدالملك السنباني في إحدى النقاط الأمنية، وانبرى القائد عيدروس الزبيدي - رئيس المجلس الانتقالي - وأمر بتوقيف أفراد القوة الأمنية وإحالتهم للمساءلة أمام الجهات المختصة في النيابة العسكرية.
الشاب البريء عبد الملك السنباني، المواطن اليمني الأصل، الأمريكي الجنسية، كان قد وصل من الولايات المتحدة الأمريكية بعد غياب سبع سنوات ونيف إلى مطار عدن، واستقل إحدى الحافلات المتوجهة إلى المحافظات الشمالية عبر طورالباحة، وتم احتجازه في إحدى النقاط ووجد مقتولا وقد صودر كل ما بحوزته، وكانت أسرته في المهجر الأمريكي تتابع سير رحلته ساعة بساعة.
وفي نفس اليوم أقدم أعداء نبينا محمد بعد قتل عبدالملك السنباني على قتل سالم علي سالم - رئيس مجلس إدارة مدارس اقرأ - بالمدينة التقنية (بمديرية البريقة)، وعلى قتل علي سالم لرضي مدير فرع الاتصالات بمدينة القطن بمحافظة حضرموت.
شقيقة المغدور عبدالملك السنباني أعادت "الأيام" نشر منشورها في شبكة التواصل يوم الأربعاء 10 سبتمبر وأعادت نشره يوم الخميس 11 سبتمبر 2021م، كتبت شقيقة السنباني: "كيف أبدأ الكلام، ولم تكن لي مجرد أخ، كنت صديقي وحبيبي والحياة كلها، أخي يا وحيدنا.. يا سند أمي وأخواتي، كسرت ظهري، لو بس خليتني أشوفك قبل ما تسير".
وتابعت في منشورها: "أكثر من سبع سنوات وأنا منتظرة هذه اللحظة، كنت منتظرة هذه اللحظة بفارغ الصبر، سبع سنين ولا قالت لك أمريكا حاجة، وتجي لبلادك ويقتلوك! قتلوك وموتوني".. حسب ما نشرته صحيفة "العربي الجديد" على الإنترنت يوم أمس.
من خلال ما تقدم سيلاحظ القارئ أن وعاءنا يختلف جذريا من وعاء الأمم الأخرى؛ لأن الوعاء عندنا يتكون من عشرات الأنسجة (قبائل) ولذلك فحياتنا خالية من الحس الوطني والحس القومي والحس الإسلامي؛ لأن نبينا محمد - صلوات ربي وسلامه عليه - صاحب أرقى أممية في التاريخ ركائزها: صهيب الرومي وسلمان الفارسي وبلال الحبشي.
ربي أن هذا منكرا فأزله..