- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة
- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
الجمعة 03 نوفمبر 2021 - الساعة:21:23:18
اهتز عرش الرحمن صبيحة الأحد 29 أغسطس 2021م، عندما قامت جماعة المجوس أعداء الله بقصف قاعدة العند بخمسة صواريخ من تعز، واستشهد في العملية المؤزرة 40 شهيدا وأكثر من 50 جريحا من قوة اللواء الثالث عمالقة، وكسا السواد قلوب المحبين للجنوب وأبنائه بل وعم الحزن كل الشرفاء من مناطق شتى من العالم.
الجريمة البشعة التي ارتكبها أزلام المجوس في دولة فارس التي أصبحت إيران عام 1957م جعلتنا نقف بإجلال أمام فترة حكم اليمن الديمقراطية حتى قيام ما سمي بالوحدة عندما دخل الجنوب نفقًا مظلمًا يوم 22 مايو 1990م، ولم يخرج منه حتى ساعة إعداد هذا المقال، وكان نظام الحكم في اليمن الديمقراطية يقف على أرض صلبة عم فيها السلام والأمن والأمان من باب المندب غربا حتى حدود المهرة مع سلطنة عمان شرقا، وإذا احتقنت العلاقات مع السعودية كنا نرى جيشا باكستانيا على حدودنا وإذا احتقنت العلاقات مع سلطنة عمان كنا نرى جيشا إيرانيا على حدودنا، وكان جيش اليمن الديمقراطية عبارة عن شفرة تنحر بها جملا أو ثورا فيما كان جيش الشمال عبارة عن "تورته".
كان نظام سلاح الجو متكاملا تبين ذلك في منظومة شبكة الرادارات ومنظومة صواريخ (أرض - جو) و(جو - جو) وكم أثلج صدورنا سلاح الجو في اليمن الديمقراطية، وكم شاهدنا طائرات وهي تهوي، وكم شاهدنا صواريخ وهي تتفتت في الجو، ولله درك يا جيش اليمن الديمقراطية، ولا نامت عين للخونة من الداخل أو الخارج.
أما العمل الجبان الذي قامت به جماعة "بابا شجاع" يوم الأحد الماضي عندما ضربت الصواريخ الخمسة قاعدة العند وسقط شهداء وجرحى، فالعملية معروفة لأن زوار ضريح عدو الله أبي لؤلؤة المجوسي، مولى المطيرة لعنه الله، وهو قاتل أشرف خلق الله سيدنا عمر بن الخطاب في 26 ذي الحجة 25هـ الموافق 5 نوفمبر 644م، يشاهد الزوار هذا الضريح التافه في إيران لوحة مكتوب عليها "بابا شجاع" أي قاتل الخليفة العادل عمر أحد المبشرين بالجنة والخليفة الراشد الثاني بعد سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.
قياسا على وصف عدو الله بـ "بابا شجاع" فالعداء واضح بين العرب والمجوس والعرب والروم، ومعنى ذلك أن مجوسا شجعانا قاموا يوم الأحد 29 أغسطس 2021م بإطلاق تلك الصواريخ لإشباع حقدهم على العرب لأن كفار المجوس في إيران لا يعترفون بكتاب الله ولا بسنة رسول الله ولا يعترفون بآل بيت رسول الله وهم كذلك ليسوا آل بيت رسول الله وإنما آل بيت الأبيض الأمريكي.