آخر تحديث :الخميس 25 ابريل 2024 - الساعة:23:05:23
الجنوب ومؤامرات أعداء الأمس واليوم
محمد سعيد الزعبلي

الخميس 23 ابريل 2021 - الساعة:20:56:14

ها هو جنوبنا الحبيب، الذي أحبه الله تعالى أن جعله في ذلك الموقع الاستراتيجي الهام على البحرين الأحمر والعربي، وبذات المساحة الجغرافية الواسعة برًاً وبحرًاً وبثروته النفطية الهائلة وشواطئه البحرية الذهبية الدافئة الواسعة الممتدة من باب المندب إلى حوف بمحافظة المهرة والتي تقدر مساحة ذلك البحر الواسع الغني بالثروة السمكية بأكثر من 1500 كيلو متر طولاً، حيث باتت جميع محافظات جنوبنا الحبيب متصلة في ذلك البحر الواسع وهذا ما يتميز به شعبنا الجنوبي الأبي عن كثيرٍ من بلدان المنطقة العربية والعالم وهذا ما جعل أصحاب مطلع يطمعون في الجنوب لغرض السيطرة عليه ونهب ثرواته وهو ما حصل ما بعد حرب 94م على الجنوب وما زال البسط على منابع النفط ونهب خيرات الجنوب ما فوق الأرض وما تحتها وما وجود المنطقة العسكرية الأولى بوادي وصحراء حضرموت بقيادة الجنرال الإخواني العجوز علي محسن صالح الأحمر إلا دليل على ذلك، بالإضافة إلى الأحمر الصغير هاشم بن عبدالله بن حسين الأحمر المسيطر على منفذ الوديعة البري لسنوات طويلة والتي جمع خلالها عشرات الترليونات بالريال اليمني إلى جيبه الخاص وجيب ابن عمه الأحمر العجوز، ومحافظة حضرموت- المالكة الشرعية لذلك - تبحث عن فتات! حيث كانوا بالأمس ينهبون خيرات الجنوب باسم الوحدة المغدور بها وأما اليوم فباسم شرعية الشر الإخوانية وكلاهما باطل لا شرعية لهما في أرضنا لنهب خيراتنا ولكنهم وصلوا إلى ذلك من خلال شراء بعض الذمم من ضعيفي النفوس من أبناء جلدتنا هنا وهناك واستخدام سياسة فرق تسد بين أبناء الجنوب وبث سموم الفتن وتأجيج النزعات القبلية والمناطقية بين أبناء الجنوب وهي ما عمل عليها الراحل علي عبدالله صالح واستثمرها لسنوات عديدة وها هم اليوم خريجو مدرسة الراحل علي عبدالله صالح في شرعية الشر الإخوانية يعملون ويتعاملون كما كان يعمل سلفهم الراحل لأنهم يعلمون جيداً أن وحدة الصف الجنوبي أن تحققت فعلاً ستكون نهاية نفوذهم غير الشرعي في الجنوب ونهب خيرات الجنوب ما فوق الأرض وما تحتها وهو ما ينبغي اليوم على كافة أبناء الجنوب الغيورين على وطنهم الجنوب من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً في الداخل والخارج الكف عن الخلافات السياسية والمكايدات التي لا تخدم الجنوب أرضاً وإنساناً والترفع عن الصغائر والعمل معاً على وحدة الصف الجنوبي ومحاربة كل ما يفرق ولا يجمع بالقول والعمل ليكون شعارنا جميعاً الجنوب أولاً وبهذا سنكبر أمام الآخرين لنقول وبصوت عالٍ "لا مكان في أرضنا للوافدين وتبًاً وألف تب للأشرار الحاقدين" والحمد لله رب العالمين.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص