آخر الأخبار
- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
غياب المقاطعين للحوار الجنوبي
د. عيدروس النقيب
2021-08-17 20:27:06
الثلاثاء 17 نوفمبر 2021 - الساعة:20:27:06
ان “الجنوبيين الذين أعلنوا مقاطعة الحوار (الجنوبي-الجنوبي) الذي دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، متحججون بأن المجلس مدعوم من دولة هي السبب في تدمير اليمن” (كما جاء في بيانات بعض هذه المكونات والشخصيات) هؤلاء الإخوة يعلمون أن حجتهم واهية.
بطلان حجج المقاطعين وتتمثل في الأسباب الآتية:
- أولا: لا توجد قوة سياسية في اليمن صغرت أم كبرت إلا وهي تتلقى دعما ما من دولة أجنبية ما بما في ذلك الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
- ثانياً: دولة الإمارات العربية المتحدة (وهي المقصودة بحديث هؤلاء الإخوة) ليست هي من دمر اليمن، بل إن من دمر اليمن هو التحالف الحوثي الذي وضع البلاد تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وليس ما تبقى سوى تفاصيل.
- ثالثاً: كنت في منشور سابق قد أشرت إلى أن من حق كل مكون أو حزب سياسي أو شخصية وطنية أو اجتماعية جنوبية أن ترفض المشاركة في الحوار وإن لا يبدو الأسباب وراء هذا الموقف وليس بالضرورة الحجج بأسباب ومبررات يعلم الإخوة عدم وجاهتها.
- رابعا: إن غياب هذا الشخص أو ذاك وهذه الجهة أو تلك عن طاولة الحوار ليس بلا ثمن، وأكبر الخاسرين في هذا الموقف هم أصحاب الموقف الرافض للحوار أنفسهم.
- وأخيرًا، ونظرا لثقتي بالزملاء أعضاء لجنة الحوار المكلفين من قيادة المجلس الانتقالي، بحكم العمل معا لسنوات، ولما يتمتع به هؤلاء الزملاء من مهارة ومعرفة سياسية ودبلوماسية وأكاديمية وروح وطنية عالية، فإنني آمل أن تنجح لجنة الحوار في مهمتها الجليلة سواءٌ بموافقة أو رفض بعض المدعوين للحوار.
شارك برأيك
إضافة تعليق
إختيار المحرر
صحيفة الأمناء PDF