آخر الأخبار
- نقطة أمنية في شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش
- بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
- 260 ميجا جاهزة لدخول الخدمة تنتظر توقيع الوزير الشماسي
- "الأمناء" تكشف بالوثائق حجم الفساد المستشري في وزارة التربية والتعليم
- شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة
غياب المقاطعين للحوار الجنوبي
د. عيدروس النقيب
2021-08-17 20:27:06
الجمعة 17 ابريل 2021 - الساعة:20:27:06
ان “الجنوبيين الذين أعلنوا مقاطعة الحوار (الجنوبي-الجنوبي) الذي دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، متحججون بأن المجلس مدعوم من دولة هي السبب في تدمير اليمن” (كما جاء في بيانات بعض هذه المكونات والشخصيات) هؤلاء الإخوة يعلمون أن حجتهم واهية.
بطلان حجج المقاطعين وتتمثل في الأسباب الآتية:
- أولا: لا توجد قوة سياسية في اليمن صغرت أم كبرت إلا وهي تتلقى دعما ما من دولة أجنبية ما بما في ذلك الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
- ثانياً: دولة الإمارات العربية المتحدة (وهي المقصودة بحديث هؤلاء الإخوة) ليست هي من دمر اليمن، بل إن من دمر اليمن هو التحالف الحوثي الذي وضع البلاد تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وليس ما تبقى سوى تفاصيل.
- ثالثاً: كنت في منشور سابق قد أشرت إلى أن من حق كل مكون أو حزب سياسي أو شخصية وطنية أو اجتماعية جنوبية أن ترفض المشاركة في الحوار وإن لا يبدو الأسباب وراء هذا الموقف وليس بالضرورة الحجج بأسباب ومبررات يعلم الإخوة عدم وجاهتها.
- رابعا: إن غياب هذا الشخص أو ذاك وهذه الجهة أو تلك عن طاولة الحوار ليس بلا ثمن، وأكبر الخاسرين في هذا الموقف هم أصحاب الموقف الرافض للحوار أنفسهم.
- وأخيرًا، ونظرا لثقتي بالزملاء أعضاء لجنة الحوار المكلفين من قيادة المجلس الانتقالي، بحكم العمل معا لسنوات، ولما يتمتع به هؤلاء الزملاء من مهارة ومعرفة سياسية ودبلوماسية وأكاديمية وروح وطنية عالية، فإنني آمل أن تنجح لجنة الحوار في مهمتها الجليلة سواءٌ بموافقة أو رفض بعض المدعوين للحوار.
شارك برأيك
إضافة تعليق
إختيار المحرر
صحيفة الأمناء PDF