الاربعاء 07 مايو 2021 - الساعة:21:02:03

من المعلوم للشعب الجنوبي إن اللاشرعية قد قادت عاصفة فساد لانظير له ونجحت في تحويل شركة
مصافي عدن الى اقطاعية خاصة وذلك لاهلاكها وخصخصتها بطريق لا قانونية ولاشرعيه .
والهدف من اخراج المصفاه هو في الاصل ضرب شركة النفط الوطنية وتدميرها بالكامل ،لتصبح سوق المشتقات النفطيه حكرا ً بيد هوامير عاصفة الفساد .
ورغم ذلك فإن هناك ثمة امل من خلال تدخل المحافظ الاستاذاحمدحامدلملس والذي ساهم في الضغط وتكليف شخصية اخرى لتدير المصفاه .بعد ان دمرتها القيادة السابقه .
كما ان قرار المحافظ لملس بتكليف  مديرا ً جديدا لشركة النفط قد كان خطوة موفقة وضربة معلم كما يقول المثل .
نحن في هذه الايام نلاحظ ازمة مشتقات وإرتفاع السعر  في بعض المحافظات ،ولكن في محافظة عدن وجوارها من محافظات الجنوب نرى نجاح واضح لقيادة الشركة الجديدة بقيادة الدكتور الجريري .حيث  استطاعت الشركة رغم عاصفة الفساد والحرب الشرسة ضد شركة النفط ،واستطاعت الشركة الحفاظ على استقرار التموين من مشتقات النفط في عدن وجوارها ولجميع المحطات الحكومية والخاصة دون تمييز او استثناء .
لاشك ان محاولة تدمير المصافي قد أثر  ولايزال على عمل شركة النفط حيث وان الشركتين اسستا بقانون مشترك وتوأمة للعمل بينهما . ولكن ظلت الشركة تقاوم محاولة تدميرها واخراجها من سوق المشتقات النفطية 
وفي العهد الجديد بقيادة الدكتور الجريري استبشر المواطن خيرا ً حيث التمس في هذا المجهود للقيادة من خلال  الجهد المبذول رغم الظروف الصعبة التمس الامن واطمأن حيث اختفت  ظواهر السوق السوداء والتي كانت تضج بها بعض الشوارع .
ان الاصرار والعزيمه والابتكار للحلول  كانت وراء هذا الاستقرار.بمافي ذلك تموين مطاري المكلا وسيئون بوقود الطائرات وهذا يحسب للمدير الجديد الدكتور صالح الجريري .
ان الظروف التي واجهتها ولازالت تواجهها الشركة تتطلب من الجميع الوقوف خلف قيادة المحافظة وقيادة شركة النفط ،وذلك حتى يتم انهاء الازمات المفتعلة من قبل هوامير الفساد .
يجب على الجميع التعاون مع الشركة واولهم ادارة المصافي عدن بالاسراع باستعادة دور المصافي الريادي وعودة رفد الخزينة العامة من خلال موارد المصافي وشركة النفط الوطنيه .فكلاهما مكملان لبعض ويجمعهما 
وينظم عملهما قانون سيادي واحد .
اننا في هذه العجاله نبارك للشركة وعمالها جميعا نبارك لهم وجود كفاءة ادارية واكاديمية على راس الشركة ممثلة بالدكتور صالح الجريري ، شاكرين ايضا ً الاستاذ لملس على حسن الاختيار وفي هذا الظرف الهام والمفصلي .
ماعملته الشركة هذه الايام في ظل فوضى تموينيه وسعريه في بعض المحافظات ،يعد عمل عظيم وانساني ويساهم في طمأنة المجتمع والتقليل من المعاناة التي يعانيها من ارتفاع الاسعار للمشتقات ببعض المحافظات .اخيرا ً نشد على ايادي الجميع بالشركة قيادة وعاملين  .ومزيد من النجاحات .