آخر تحديث :الاثنين 22 يوليو 2024 - الساعة:00:24:47
لماذا المجلس الانتقالي دون سواه...؟!
عبدالله طزح

الاثنين 10 يوليو 2021 - الساعة:21:27:55

يتعرض المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل لتطلعات الشعب الجنوبي إلى أنواع متعددة من الحملات الإعلامية المقرضة والحاقدة والتي تكتض بها وسائل التواصل الاجتماعي، وطيات الصحف الصفراء ،ولم تكن تلك الحملات لتحدث لولا صوابية نهج المجلس في حمل القضية الجنوبية وهدفها المشروع ،وتبرز الحملات الممولة وتتصاعد أدخنة نفايات كل القوى اليمنية والتي دأبت على تبنيها وتمويل مواقع وصحف في الفضاء الإلكتروني ،في صورة تجسد في أذهان كل الجنوبيين حقيقة الاحتلال للجنوب..وقد أغاظ قوى الاحتلال اليمني ومرتزقتهم من الجنوبيين ،الدور الريادي الذي يلعبه المجلس الانتقالي ،وتحقيقه الكثير من المكاسب السياسية والعسكرية محلياً، والانفتاح على العالم وبناء العلاقات الدبلماسية خارجياً، وبالتالي تستشعر قوى الإرهاب والفساد تضاؤل فرص استمرار تفردها بالنفوذ ونهب الثروات لإظهار العداء للمجلس الذي يسير بخطى ثابته نحو الهدف،وهذا مايغيظ القوى اليمنية وداعميها ، وتبنيهم الحملات الاعلامية النتنه ضد المجلس وقيادته السياسية حملة مشاعل استعادة الدولة،وهذا يكاد يكون سر الفجور السياسي للقوى اليمنية وعدائها للمجلس وإلا ماذا لو أعلن المجلس خطاباً ومشروعاً يتفق مع مشاريع باب اليمن ،فسوف تنهال البيانات المؤيدة والداعمة للمجلس من مختلف القوى وتنتشر عبارات المدح والثناء وتوزع صكوك الوطنية لقيادته، وتنهال النياشين والأوسمة وتقام الموائد والحفلات.. ودون ذلك يبقى المجلس بنظر ونظريات قوى التطرف والإرهاب والأحزاب (انقلابي..انفصالي..كيان غير وطني)ويكون أنصاره مرتزقة وخارجين عن القانون وغيرها من التهم والأكاذيب .
لقد آن الأوآن للتلاحم الوطني الجنوبي خلف المجلس الانتقالي لمواجهة الإعلام المعادي ووسائل الفتنة.. وهل يتسأل الجنوبيون لماذا يستهدف المجلس الانتقالي بانتقاء دون سواه ! فهل شاهدتم حملات تطال مكون ائتلاف العيسي وغيره من المكونات المفرخة والممولة من قبل قوى الاحتلال والفساد والفتنة، فهل يعي الجنوبيون خطورة تداول ونشر وترويج الفتن بين الجنوبيين من قبل أبواق الأحزاب اليمنية !!
 لقد حان وقت ترشيد الخطاب الإعلامي الجنوبي والارتقاء إلى مصاف المسؤولية الوطنية لمواجهة الإعلام المضاد ،والدفاع عن المجلس الانتقالي والتوجيه والنصح لإصلاح منظومة هيئاته المؤسسية السياسية والعسكرية.. فليكن الجنوب انتماء والمجلس الانتقالي كياننا الوطني وبذرة المشروع الوطني الجنوبي.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص