- بيان لانتقالي وادي حضرموت بعد هجوم سيئون
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- مصادر للأمناء: قريبا.. إشهار اتحاد الطلاب الجنوبيين في تركيا بدعم من المجلس الانتقالي
- قيادي بالانتقالي : تحريض حوثي وإخواني يقف وراء اغتيال جنود التحالف العربي في حضرموت
- عاجل : قوات التحالف العربي تحاصر قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- تعرف على الجندي الذي قام بقتل اثنان جنود سعوديين في سيئون "صورة"
- عاجل : مقتل جنديين سعوديين برصاص جندي في مقر المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- باحث أمريكي : عودة دولة جنوب اليمن يخدم المصالح الامريكية والأمن القومي الأمريكي
- الخبجي : مسار تكتل بن دغر سيؤدي حتماً إلى سقوط الحكومة والرئاسي
- طريق المسيمير – مثلث العند.. خط الموت الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود
السبت 06 نوفمبر 2021 - الساعة:17:38:34
جاءت نضالات أبناء الجنوب، التي قدموا خلالها كل غالٍ ونفيس، بعد أن غُدرت الوحدة من قبل نظام صنعاء، الذي استباح دماء أبناء الجنوب بكل شناعة.
الجنوبيون اليوم، وبعد أن اصبحوا أقوياء، وخرجوا من بودقة نكسة 7 يوليو الدامي، لم يردوا الفعل السيء بالسيء، فكما يعلم الجميع أن الجنوب اليوم أصبح الطرف الأقوى، والوحيد من يمتلك قوات مسلحة ذات عقيدة وطنية ودينة صلبة، لكنهُ لم يجتاح الأراضي الشمالية رغم قدرته على ذلك، ولم يستبيح الدماء الشمالية رغم قدرته أيضًا.
لذا فأبناء الجنوب اليوم يسطرون المعنى الحقيقي للعفو، والتسامح، ولو كان غيرهم لاستغلوا الوضع الراهن للانتقام؛ فأحداث 7 يوليو 1994م لم تكنْ سهلة، أو بسيطة، فقد ارتكبت القوات الشمالية حينذاك أبشع المجازر، والجرائم ألا إنسانية، لكنهم لم يفعلوها إدراكًا منهم أن العفو عند المقدرة على رد الصاع صاعين تعتبر رجالة، وشهامة، ونخوة أصيلة..
والحليم تكفيه الإشارة.
#يوماجتياحالجنوب