- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1684 الصادر اليوم الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024م
- د. عبدالجليل الشعيبي يلقي محاضرة حول الأزمة اليمنية في اتحاد نقابات المملكة المتحدة
- نتنياهو يتوعد .. وشعبة الاستخبارات تحدد قائمة "أهداف عسكرية" تتبع الحوثيين في اليمن
- "الأمناء" تكشف تفاصيل الضربات الإسرائيلية على الحوثيين ..
- «الأمناء» تنشر تفاصيل لقاء الرئاسي وسفراء الرباعية وفرنسا
- دبلوماسي وسفير سابق : خيار تحويل اليمن إلى دولتين قد يكون حلاً للأزمة الحالية
- القصف الإسرائيلي يضع الحوثيين إزاء خيار صعب بين مواصلة "دعم غزة" وحماية سلطتهم من الانهيار
- رئيس جامعة عدن يلتقي بوفدٍ من مؤسسة الدعم الدولي الأوروبية
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يزور اللواء الخامس ويتفقد سد سبأ ومتحف ردفان بلحج
الاحد 04 ديسمبر 2021 - الساعة:21:47:08
بلا شك أن ما قامت به ميليشيا حزب الإصلاح التى تتخذ من الشرعية غطاءا لها تحت مسمى الجيش الوطني في مديرية لودر من إحتلال للمديرية قبل يومين هو مقدمة لإحتلال عدن وفق سيناريو 1994
والخطة التي تحظر لها ميليشيا الإصلاح ستكون متزامنة من ثلاث إتجاهات : أبين - شبوة - وادي حضرموت ، وتنتظر ساعة الصفر للإيذان بالهجوم من نائب رئيس الجمهورية الإهاربي المطلوب دوليا المدعو : علي محسن الأحمر
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل سيبقى العالم متفرجا حتى يشاهد المجزرة التاريخية التي ستحدث في حق شعب الجنوب العربي المقاوم الذي هو رأس الحربة في عاصفة الحزم والذي أنجز أدوار بطولية في تحرير الجنوب ، ومأرب وتعز ، وصولا إلى الغرب في تهامة والتي لولا تدخل شرعية الإصلاح الإرهابية وإستبدالها بمحادثات ستوكهولم الفاشلة لكانت الحديدة اليوم أرضا محررة
نقول وبكل وضوح إذا كان نظام المقبور صالح أستطاع في 1994 أن يروج للعالم أن ما حدث شأنا داخليا وهي حربا ضد الإنفصال
فإن أحداث اليوم لن تمر إقليميا ولا دوليا كون الجنوب شريك للتحالف في عاصفة الحزم ، وهناك إعتراف إقليمي ودولي بالمجلس الإنتقالي شريكا لما يسمى بالشرعية اليمنية ( المحتضرة سريريا )
وشعب الجنوب مع جيشه الوطني ومقاومته بإنتظار الإشارة من التحالف ليكتسح أبين وشبوة وصولا إلى وادي حضرموت لتحرير الأرض الجنوبية من ميليشيا حزب الإصلاح الإخوانية الإرهابية
وليعلم القاصي والداني للصبر حدود ومعاناة الجنوبيبن فاقت حدودها