- تعرف على أسم وصورة الشاب الذي قتل بالمنصورة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- مسؤول أمريكي : تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية رسالة مبكرة اتخذها ترامب ضد إيران
- الخبجي: التحديات لن تُثنينا عن تحقيق أهدافنا.. والتاريخ لا يُخلّد إلا أصحاب العزيمة
- تعز تنتفض للمعلم والإصلاح يقترح صندوق لفرض جبايات جديدة
- بالوثائق .. تضامن إخواني مع مزاعم متهم بتزوير شهادة دكتوراة للسطو على منصب اكاديمي بتعز
- وزير الخارجية: التوصل لحل سياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
- وفد من هيئة التشاور والمصالحة يلتقي مسؤولين في الخارجية الايطالية
- الحملة الأمنية بلحج تمتد إلى العند لتعزيز الاستقرار وضبط الخارجين عن القانون
- معلمون وضباط.. «ازدواجية الإخوان» تشل تعليم اليمن
السبت 03 يناير 2021 - الساعة:16:21:39
الكل يعي إن التيارات الإسلامية بكافة تفرعات صعدت عبر مشروع سياسي سواء كان حركة الأخوان المسلمين أو غيرها ...
المهم لديهم مشروع ايدلوجي ....
لكن الصراع القائم اليوم خصوصا في الشرق الاوسط وبشكل طارئ كان نتاج لثورات الربيع العربي والتي تصدر تيار الاخوان المسلمين قيادتها وخطابها لانه كان أبرزالتيارات أو الاحزاب أكثر تنظيما ولديه الامكانيات والحضور الشعبي والخدمي والشباب وهو حصيلة نشاطه المجتمعي الخدمي عبر مؤسساته الخيرية التي تتلقى تمويل من الراسمال الاقليمي التجاري والخيري.
وحقيقة القول أن هذا التيار جوبه بحصار وبتحرك اقليمي وكانت بداية اسقاطه في مصر بتحالف علني ودعم اماراتي وسعودي وعمم خط تحالف مصر ابوظبي الرياض لاسقاطه ايصا في ليبيا واليمن ووووو...
عموما من حق اي دولة تشعر بخطر على مصير نظامها وامنها القومي ان تستخدم كل الوسائل لمجابهة مصادر الخطر واسقاطها لكن لم نر ثمة تحالف جبهوي وازن رغم حجم الامكانيات المالية والعسكرية والإعلامية يحمل مشروع سياسي على الاقل فكريا بديل تحمله هذه الدول الممانعة للتغيير تستطيع ان تقدمه معادل منافس يتيح مجالا حركيا وتنظيميا لمساحة من البناءات الفكرية والتنظيمية مشبعة بحرية الانفتاح والثقافة المدنية وحريات التعبير والتنوع الثقافي واحترام الاديان والمذاهب والعيش المشترك وحقوق الإنسان والديمقراطية وغيرها من الثقافة العصرية للشعوب بمافيها حقوق الاقليات ؟!
يعني هما عداوتهما من يطالب بالتغيير من اتجاهات فكريا ؟؟!!
فمثلا السلفيين يحرمون الحزبية ورؤيتهم عدم الخروج عن طاعة ولي الأمر هذا يعجبهم !!!
لكن في حال حصل تحول عند السلفيين واتخذوا من الوسائل السلمية في الاحتجاج والتغيير يصيرون في جبهة مضاده ؟!
و سلمنا بالامر وتمكنت حركة الإسلام السياسي من اجراء تغييرات في ادبياتهم وبرنامجهم السياسي وصاروا أقرب للقيم المدنية والانفتاح واصروا ان يكون الدستور علماني والفصل بين الدين والسياسة نموذج تركيا واشتغلوا على البنية الثقافية في جميع انساقهم وقواعدهم وخطابهم السياسي والإعلامي ....
فأبي حجة الاستمرار في ملاحقتهم ووصفهم بالارهابيين والتكفيريين وانت تشاهد أعدادهم في ارتفاع على دعم التبرج وحرية المرأة واعطى مساحة معقولة لحرية المثليين بضوابط قانونية مثلا .
ضروري يستمر الخطاب العدائي ضدهم بهذا المستوى من التطرف والخصام على طريقة ( الاخونج فعلوا الاخونج نهبوا !!)
وهما قد تحاوزا الاحزاب العلمانية بعشرين سنة شمسية !!!
منين ناتي لهم بمعادل مخاصم ...
هل ممكن تتحول الاحزاب اليسارية والليبراليين إلى جماعات سلفية متطرفة ضدهم ؟
في الاخير لا تركتوا للناس تتفاهم وتحل مشاكلها بالحوار ولاقدمتوا دعم لبديل سياسي منافس لدعاة الإسلام السياسي ..
ماذا تريدون بالضبط ... فوضى خلاقة ..
وعدم الاستقرار السياسي والامني ؟
أم تفكك واضعاف وانهاك الشعوب ؟؟
وهذا مردة عليكم وساتصلكم النار مشتعلة من مصتصغر الشرر اليوم أو غدا !!!
لا حل الا بالحوار وهو انجع وسيلة لحل المشكلات ...
لن تدوم وصاية وحماية الاجنبي لك مهما بلغت قواته وامكانيات ... كانت أمم وامبراطوريات وانتهت ...
اعتبروا ياناس ...
وكفى .
عوض كشميم