الجمعة 09 فبراير 2021 - الساعة:18:56:44

حقائق تاريخية أوردتها قناة سهيل الإخوانية حينما كانت تثور ضد صالح لتستلطف الجنوب، وحينما أصبحت بيدها الشرعية كشرت عن أنيابها اليوم وحركت قواتها كصالح باتجاه عدن تاركة صنعاء بيد الحوثي، يد إيران، في خصر الجزيرة العربية .

كان البيض صادقًا في مشروعه الوحدوي، بينما كان شريكه يترقب فرصة الانقضاض على الجنوب وبتحالف كل القوى الشمالية، كما أورد تقرير بذلك وقد قال ياسين سعيد نعمان في مقابلة له عن الرئيس البيض: "أصدق سياسي عرفته" وهو كذلك وبشهادة كل من عرفه.

أتذكر في يوم كان يحدثني الشهيد القائد المهندس عبدالله الضالعي - رحمه الله - قال عن البيض: "هذا ليس رئيس دولة أو زعيما ثوريا فقط بل هو أب بأخلاقه وتعامله تشعر كأنك مع أبيك" فبصدق الرئيس البيض وإن هزم في الماضي لكن قد انتهى خصومه جميعاً ولا زال يهتف الجنوب باسمه ولا زال نقطة اجتماع كل الفرقاء وهو القائد الثوري الذي خرج من رحم المقاومة ضد الاستعمار البريطاني ولا زال يقود الثورة ويوجهها حتى يومنا هذا ضد الاحتلال المتخلف الهمجي الذي جثم على صدر الجنوب.

بمواصفات البيض صدقا وأمانة وشجاعة وإقداما وتاريخا نضاليا انبرى القائد عيدروس الزبيدي، فبإذن الله سيكون النصر على يديه، ولن نتراجع في المضي خلفه حتى تحقيق النصر.

سيظل قادة الجنوب بصدقهم منتصرين وسيظل العدو مهما جثم على صدورنا مصيره مصير من سبقوه أمثال صالح رغم مكره وخداعه إلا أنه بات في ثلاجة الحوثي.