- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 01 نوفمبر 2021 - الساعة:20:37:31
تعددت اجتماعات الهيئة الإدارية للمجلس الانتقالي الجنوبي بعد أن شمرت عن ساعدها للخروج بالبلاد من الفساد المزروع بفعل فاعل خارجي عبر وكلاء محليين، حيث ظهرت عدن بمظاهر غريبة وشاذة لم تعهدها في تاريخها الحديث ولا ننسى اجتماعات الهيئة في 1/4/2021م و 12/4/2021م و 6/5/2021م و26/5/2021م وتجلت اهتمامات المجلس الانتقالي الجنوبي الرامية إلى الخروج من تلك الأوضاع الشائكة المعاشة التي بينت أن هناك هجمة خارجية قذرة تستهدف الجنوب وواجهته الحضرية عدن وأفرزت تلك الاهتمامات بروز تقارير أعدها رؤساء اللجان في الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، وهي على النحو التالي:
- تقرير حول البسط على بعض مدارس عدن.
- تقرير اللجنة المكلفة من الهيئة الإدارية بشأن إعداد مذكرة تفسيرية للمواضيع التي تم مناقشتها في اجتماع الهيئة الإدارية.
- مقترح لتشكيل فريق تنسيق مشترك لضبط عمل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
- التدخلات السياسية والقبلية والمناطقية وتأثيرها على العملية التعليمية في الجامعة, دراسة حالة جامعة عدن.
وأود التعقيب بأن مجرد ظهور عبارة "دراسة حالة" ومقابلها الإنجليزي Case Stedy لدليل بأن الدنيا بخير داخل المجلس الانتقالي الجنوبي.
يقف الانتقالي على قدميه وهو يشمر عن ساعديه لسبر أغوار المشاكل المفتعلة بفعل فاعل خارجي بواسطة وكلاء جنوبيين خبرتهم المراحل كمعاول هدم لتجربة التنمية في الجنوب.
وقفت أمام دراسة عنوانها "تكاليف الفساد" للخبيرين الدوليين الأمريكيين الكسندر شكولينكوف وجون سوليفان وتمت حلقة واحدة في يدي وأبرز عناوينها الفرعية :
إساءة تخصيص الموارد ، الفساد ينهي سياسية وأنظمة مضللة وغير متجاوبة، الفساد يخفض مستويات الاستثمار، الفساد يحد من المنافسة والفعالية، الفساد يخفض الواردات العامة للسلع والخدمات الأساسية، الفساد يعيق الديمقراطية والإصلاحات الموجهة نحو السوق، الفساد يزيد عدم الاستقرار السياسي.
أكتفي بهذا القدر من تسليط الضوء على عدد من المؤشرات العملية للمجلس الانتقالي الجنوبي وجمعيته الوطنية عبر هيئته الإدارية المجربة، وإلى لقاء آخر بإذنه تعالى.