- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
- غروندبرغ يحذر من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يحث على إعادة تفعيل الرقابة القضائية في محاكم ونيابات عدن
- رئاسة الانتقالي تشيد بتضحيات أبطال القوات الجنوبية بإفشالهم تصعيد مليشيا الحوثي وتلقينها دروسا قاسية جديدة
- ضمن الجهود الإنسانية المستمرة.. نقل 9 حالة مرضية حرجة من سقطرى للعلاج في الخارج
- قطر.. رئيس الوزراء اليمني يلتقي ممثلي البنوك والمصارف اليمنية المشاركين في المؤتمر المصرفي العربي
- وزير الداخلية يدشن العمل بالنظام الإلكتروني لإدارة الموارد البشرية لمنتسبي الوزارة
- أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في تعاملات اليوم
- تزايد عدد اليمنيين في حرب روسيا وأوكرانيا
الخميس 26 سبتمبر 2021 - الساعة:23:50:48
تحل غدًا الثلاثاء 27 أبريل / نيسان 2021م، الذكرى الـ(27) المشؤومة لاجتياح واحتلال الأراضي الجنوبية من قبل القوات الشمالية بقيادة "نظام صنعاء" الذي كان يقوده عفاش، والتي كانت في صيف 27 أبريل / نيسان 1994م، والجنوب اليوم يوشك على الخروج من عنق زجاجة تلك الحرب الغاشمة التي أكلت الأخضر واليابس، واستباحت كل ما هو جميل في الجنوب.
إن الحديث عن تفاصيل #الحرب_على_الجنوب_27ابريل يحتاج للكثير من المجلدات، فالجرائم التي اُرتكبت في الجنوب كانت بشعة، وبينت، بما لا يدع مجالًا للشك، أن الوحدة اليمنية المشؤومة كانت أكبر غلطة ارتكبها الجنوب لعدم فهم الطرف الأخرى أهداف ودلالات الوحدة، فحولها من وحدة بين دولتين هدفها الانطلاق لوحدة عربية جامعة إلى وحدة فيد، ونهب، وإقصاء، وتهميش.
إن التضحيات الجنوبية العظيمة التي قُدمت، وما زالت تُقدم، لن يكون ثمنها إلا تحقيق هدف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني ما قبل 21 مايو / أيار 1990م.
إن المرحلة التي يعيشها الجنوب اليوم ليست أكثر شناعة من المراحل السابقة التي كان الجنوبي فيها يُقصى، ويُهمش، ويُعذب، ويُقهر، ويُذل، بل هي أهم مرحلة جنوبية لا سيما وأن الجنوب أصبح اليوم يمتلك قيادة سياسية مُحنكة استطاعت الوصول بالقضية الجنوبية إلى أروقة الدول العظمى، وفرضتها بقوة عدالة تلك القضية الجنوبية السامية، بالإضافة إلى إمتلاك جيش جنوبي صلب ذو عقيدة وطنية استطاع مقارعة جيوش تمتلك من الإمكانيات ما تمتلك.
أخيرًا.. نقول في هذه المناسبة، سيئة الذكر، إننا لن نستطيع الوصول إلى هدف شهدائنا وجرحانا الابطال إلا بالعمل أكثر على توحيد الصف، ولم الشمل، وعدم ترك المجال مفتوحًا أمام من يحاولون شق صف الجنوب باستخدام أحقر سلاح وهو "المناطقية".