- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 31 نوفمبر 2021 - الساعة:21:38:52
حزب الاصلاح يسعى هذه الأيام بشكلٍ محموم أمام مجلس الامن للتنصل من تهمة الارهاب ـ على خلفية الاتهامات المتبادلة بينه وبين الحوثيين في مأرب ـ فقد ينجح مؤقتا في العمل على بث التشكيك لدى بعض الدول بخصوص الاتهامات التي تطاله، مستفيدا من نفوذه بالدبلوماسية اليمنية التي يهمين عليها ومن الدعم السياسي السعودي داخل المحافل الدولية، لكن علاقته الايدلوجية التاريخية العميقة بالجماعات الارهابية، فضلا عما يضم في صفوفه من رموز وشيوخ متهمة داخليا وخارجيا بالارهاب ستحول دون ان يفلح بذلك ولا في ان بدفع عنه هذه التهمة نهائيا.
فقائمة الشيوخ والدعاة المتهمين بالارهاب وقائمة الفتاوى الطويلة المؤكدة لذلك وتجذر الفكر المتطرف لدى شريحة واسعة فيه لا يمكن ان تمكنه من التنصل من هكذا تهم خطير وثابتة ثبات الوشم في ظاهر الجسد او حتى اخفائها،فهي اكبر من أن تُحجب، وأكثر من أن تُخفى، فتركة التطرف تثقل كاهل هذا الحزب الاسلامي الى درجة الإعياء والادانة.،فهو بحاجة الى عقود من الزمن للتخلص من هذا الفكر وما علق به من تهم وعاهات ،شريطة أن تتوفر لديه الرغبة بذلك،مع انها لا تبدو حاضرة عنده الآن او على الاقل عند قطاع واسع فيه، في ظروف يرى فيها جناحه المتطرف بأنه ما يزال بحاجة لسلاحه الايدلوجي الفتاك ليطلق منه نيرانه الفكرية والطائفية الكثيفة لمواجهة الخصوم في مأرب والبيضاء وتعز والجنوب، في خضم حرب لا يعرف كيف ومتى ستتوقف، ويقمع فيها بالمقابل كل الاصوات المدنية المعتدلة داخله والتي تحاول جاهدة ان تخلصه من أدران واسقام عقود من التشدد والتطرف .