- بيان لانتقالي وادي حضرموت بعد هجوم سيئون
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- مصادر للأمناء: قريبا.. إشهار اتحاد الطلاب الجنوبيين في تركيا بدعم من المجلس الانتقالي
- قيادي بالانتقالي : تحريض حوثي وإخواني يقف وراء اغتيال جنود التحالف العربي في حضرموت
- عاجل : قوات التحالف العربي تحاصر قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- تعرف على الجندي الذي قام بقتل اثنان جنود سعوديين في سيئون "صورة"
- عاجل : مقتل جنديين سعوديين برصاص جندي في مقر المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- باحث أمريكي : عودة دولة جنوب اليمن يخدم المصالح الامريكية والأمن القومي الأمريكي
- الخبجي : مسار تكتل بن دغر سيؤدي حتماً إلى سقوط الحكومة والرئاسي
- طريق المسيمير – مثلث العند.. خط الموت الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود
السبت 31 نوفمبر 2021 - الساعة:21:38:52
حزب الاصلاح يسعى هذه الأيام بشكلٍ محموم أمام مجلس الامن للتنصل من تهمة الارهاب ـ على خلفية الاتهامات المتبادلة بينه وبين الحوثيين في مأرب ـ فقد ينجح مؤقتا في العمل على بث التشكيك لدى بعض الدول بخصوص الاتهامات التي تطاله، مستفيدا من نفوذه بالدبلوماسية اليمنية التي يهمين عليها ومن الدعم السياسي السعودي داخل المحافل الدولية، لكن علاقته الايدلوجية التاريخية العميقة بالجماعات الارهابية، فضلا عما يضم في صفوفه من رموز وشيوخ متهمة داخليا وخارجيا بالارهاب ستحول دون ان يفلح بذلك ولا في ان بدفع عنه هذه التهمة نهائيا.
فقائمة الشيوخ والدعاة المتهمين بالارهاب وقائمة الفتاوى الطويلة المؤكدة لذلك وتجذر الفكر المتطرف لدى شريحة واسعة فيه لا يمكن ان تمكنه من التنصل من هكذا تهم خطير وثابتة ثبات الوشم في ظاهر الجسد او حتى اخفائها،فهي اكبر من أن تُحجب، وأكثر من أن تُخفى، فتركة التطرف تثقل كاهل هذا الحزب الاسلامي الى درجة الإعياء والادانة.،فهو بحاجة الى عقود من الزمن للتخلص من هذا الفكر وما علق به من تهم وعاهات ،شريطة أن تتوفر لديه الرغبة بذلك،مع انها لا تبدو حاضرة عنده الآن او على الاقل عند قطاع واسع فيه، في ظروف يرى فيها جناحه المتطرف بأنه ما يزال بحاجة لسلاحه الايدلوجي الفتاك ليطلق منه نيرانه الفكرية والطائفية الكثيفة لمواجهة الخصوم في مأرب والبيضاء وتعز والجنوب، في خضم حرب لا يعرف كيف ومتى ستتوقف، ويقمع فيها بالمقابل كل الاصوات المدنية المعتدلة داخله والتي تحاول جاهدة ان تخلصه من أدران واسقام عقود من التشدد والتطرف .