- أسعار الأسماك اليوم الأحد فى عدن 3 يناير 2025 م
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- خلافات رئاسية حول إصلاحات رئيس الحكومة ومحاولات لإرباك المشهد والسيطرة على الوديعة السعودية
- عقب الضربات الإسرائيلية.. ماذا حل بميناء الحديدة؟
- فلكي يمني يحذر من صقيع وأجواء شديدة البرودة تضرب عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة
- معهد أمريكي : تأمين الملاحة في البحر الأحمر يتطلب هذه التحالفات
- بن سلمان : الحوثيون في مواجهة حرب شاملة ومخطط من شقين
- الرئيس الزُبيدي يهنئ كارين سوتر بانتخابها لرئاسة الاتحاد السويسري
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يناقش مع رئيس جامعة عدن جملة من القضايا الأكاديمية
- وقفة تضامنية بالخوخة تندد بجريمة مقتل فاطمة عايش وتدعو لمحاسبة مليشيا الحوثي
الجمعة 26 يناير 2021 - الساعة:20:46:22
كمواطن أحترم كل الاحترام الأعزاء الميسري والجبواني، كساسة جنوبيين لهم بصمات طيبة في مسيرة النضال الجنوبي، لكني لا أضعهم في مقدمة القافلة، كونهم كنظرائهم من الساسة الجنوبيين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، ولن يغيروا من المعادلة شيئا حتى إذا قادوا السفينة لوحدهم في هذه الظروف الحرجة التي يعيشها اليمن شمالا وجنوبا.
فالميسري، مع تقديرنا له عندما كان محافظا لأبين في عهد عفاش، أيام النعمة الكبرى، لم يقدم ما يفخر به لأبناء أبين ولا شيئا ذا قيمة كبيرة حتى نقول إنه من الصقور والأقوياء، ولم يقدم للداخلية عندما كان وزيرا لها أي شيء كبير في الجانب الأمني حتى يفخر به الناس ورجال الأمن، وكل ما قدمه هو زيادة الاحتقان بين أبناء الجنوب، وكان ساعة يتزعم المؤتمر الشعبي الجنوبي وساعة يرفع الرئيس هادي إلى موقع رئاسة المؤتمر كبديل لعفاش.
وكذا قيامه بتشجيع وتشكيل مكونات جنوبية جديدة بدلا من المشاركة في لمّ الشمل، وبدأ من موقعه كاتبًا لرئيس الوزراء ووزير الداخلية بتقديم بعض الأموال لأصحاب هذه المكونات ودعمها معنويا كي يصفوه هو والجبواني وجباري بالصقور والأقوياء.
والعزيز الجبواني لم يكن سوى مثلك يا أستاذ فتحي كمتحدث للإعلام والقنوات الفضائية، وبقدرة قادر ارتقى إلى وزير بفضل الكلمات الطائشة التي كان يطلقها هنا وهناك على المملكة والإمارات وإخوانه في المجلس الانتقالي.
وما عمله الجبواني في بداية عمله الوزاري هو التوجيه للمنافذ البرية والجوية بأن تحول جزءًا كبيرًا من إيراداتها إلى مكتبه كي يتصرف بها كما يشاء ومن ثم يقذف بفتات منها على مؤيديه للتطبيل له كواحد من الصقور كما أسموه وهو الوزير الوحيد الذي تجاوز مهامه وحاول أن يقفز إلى مستوى الرأس الأول.
أما الأخ جباري فيعرف الجميع أنه شكل حزبا أو مكونا من إخوتنا الشماليين، وهم قلة، كي يتزعم حزبًا، وجعل نفسه رئيسا لهذا الحزب الذي لم يقدم شيئا يذكر لليمن، والأهم أنه حصل شخصيا على منصب رفيع في الحكومة كنائب لرئيس الوزراء كي يتقرص كغيره من وزراء الشرعية العايشين في المنفى.
ولهذا نقترح من سيادة الرئيس بتعيينهم قادة للجبهات الميدانية: الجباري لجبهة مأرب، والجبواني لبيحان، والميسري لجبهة ثرة، وهذه المناطق تقع تحت سلطة الشرعية، ومنها ينطلقون لقيادة المعارك ضد الحوثي وأنصاره وإن وفقهم الله ونجحوا في إيقاف زحف أنصار الله وتحرير مكيراس فسوف نخرج في مسيرات كبرى تطالب بأن يكونوا قادة للدولة في الشمال والجنوب.