- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- خلافات رئاسية حول إصلاحات رئيس الحكومة ومحاولات لإرباك المشهد والسيطرة على الوديعة السعودية
- عقب الضربات الإسرائيلية.. ماذا حل بميناء الحديدة؟
- فلكي يمني يحذر من صقيع وأجواء شديدة البرودة تضرب عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة
- معهد أمريكي : تأمين الملاحة في البحر الأحمر يتطلب هذه التحالفات
- بن سلمان : الحوثيون في مواجهة حرب شاملة ومخطط من شقين
- الرئيس الزُبيدي يهنئ كارين سوتر بانتخابها لرئاسة الاتحاد السويسري
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يناقش مع رئيس جامعة عدن جملة من القضايا الأكاديمية
- وقفة تضامنية بالخوخة تندد بجريمة مقتل فاطمة عايش وتدعو لمحاسبة مليشيا الحوثي
- باعوم يناقش موضوع إعادة تشغيل مصانع طحن الأسماك في حضرموت
الجمعة 12 يناير 2021 - الساعة:14:21:57
مخطئ من يعتقد أن ما يحدث في تعز هي معارك يقودها الجيش اليمني لتحرير تعز من ميليشيا الحوثي، فلو كان الأمر كذلك فلماذا تحرك الإخوان بعدتهم وعتادهم إلى الغرب بإتجاه الساحل الغربي المحرر وجنوب تعز بينما الحوثي عمقه الإستراتيجي في الشرق والشمال؟.
تحرك الإخوان بغطاء الحرب على الحوثي، بينما الهدف هو الساحل الغربي ومضيق باب المندب الحيوي وخنق العاصمة عدن من جميع الإتجاهات، فتواجد الحوثي في غرب تعز كان شكلي وعبارة عن نقاط أمنية محاصرة من الغرب والجنوب والشرق، وقد فتح الحوثي للإخوان الطريق إلى الساحل مقابل صفقة سرية ولم تحدث أي مواجهات.
إذن لماذا تحرك الإخوان وألقوا بثقلهم على الساحل ومضيق باب المندب وقاموا بنقل جميع ألويتهم منها اللواء 17 واللواء 145 والواء 5 حرس رئاسي واللواء 35 واللواء 4 كل هذه الألوية تركت مؤخرتها للحوثي مفتوحة في محافظة تعز وذهبت بإتجاه الساحل لتعز ومضيق باب المندب المحرر والواقع تحت سيطرة القوات الجنوبية والمشتركة.
الهدف من هذه التحركات العسكرية هو العاصمة عدن والبداية من رأس العارة التي تعتبر حالياً تحت سيطرة الإخوان لأن المحافظ التركي قد قام بالتحضير لهذا المخطط منذ وقت مبكر وتم تكليف حمدي شكري بالمهمة بمساعدة محسن ورور وهي الآن تقع تحت سيطرتهم بالكامل.
وبالتالي يخطط الإخوان لتحقيق أهداف كثيرة من التحركات الأخيرة في تعز منها خنق العاصمة عدن من جميع الإتجاهات ووضع القوات الجنوبية في كماشة الإخوان، إضافة إلى أهداف عسكرية وإقتصادية في الوصول إلى ميناء راس العارة في باب المندب وتسهيل التواصل مع القاعدة التركية في الضفة الأخرى بالصومال.