- البيت الأبيض رداً على مزاعم تأجيل أردوغان لزيارته: الاجتماع بين زعيمي البلدين لم يتم الإعلان عنه رسميا مطلقا
- مصادر "للامناء" تكشف تفاصيل اشتباكات بين الشرطة العسكرية ومهربي المخدرات في المهرة
- استشهاد مقدم واصابة اخرين إثر مداهمة مهربين في المهرة
- مدير عام الشيخ عثمان يشيد بإنجازات وحدة حماية الأراضي بقيادة الحالمي
- بن لزرق : كتيبة حماية الأراضي نجحت نجاح كبير
- تعرض فتاة للطعن في لحج
- الحوثيون : خارطة الطريق تم التوصل إليها مع الجانب السعودي وامريكا وبريطانيا لا تسمحان باي اتفاق في الوقت الحالي
- بنحو 332 مليون ريال .. فساد وغسيل في مستشفى التعاون بتعز
- الدكتور العولقي متسائلا: لماذا الحرب ضد الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية ؟!
- رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يدعو الأطراف المتنازعة في حد يافع إلى التهدئة وحقن الدماء
الجمعة 07 ابريل 2021 - الساعة:20:22:30
اليوم طلعت مع سائق تاكسي من أحبابنا بأبين من الشيخ لكريتر
وطول الطريق يحاول إقناعي ان هادي يعمل مع الحوثي ويخدمهم من يوم ما أطلقوه من صنعاء ليهرب لعدن ويوجد لهم ذريعة للتوجه نحوها والسيطرة عليها مرورا بفراره للسعودية وتوريطها في مستنقع الحرب باليمن التي غرقت فيها وكل حلفائها وصولا لانتقامه من عفاش وحزب الإصلاح وآل الأحمر الدموية وتدمير البلد وكل القوى التي كانت مهيمنة عليه عسكريا وماليا ليبقى الحوثي فقط هو الاقوى والقادر اليوم على استكمال فرض سيطرته على كل أنحاء اليمن، مقابل بقائه هو للعام الثامن تواليا، كرئيس شرعي وحيد للجمهورية اليمنية ومن منفاه كأول رئيس شرعي بالعالم يحصل على هذا اللقب وهو هارب في المنفى وغير قادر على العودة لوطنه.
بصراحة رفضت فكرة الراجل الكبير بالسن وحاولت بكل الامكانيات إقناعه بتغيير بعض قناعاته لكنه للامانه ترك تشويشا كبيرا في قناعاتي المشوهة اصلا حول هادي منذ أن كان مايزال مقيما - كرئيس انتقامي مؤقت ومنتخب صوريا لمدة عامين- في منزله بالستين بصنعاء.
ومع بداية سهرتي وتقريحة القات تذكرت الآن كلام الرجل وحاولت إعادة تقييمه، فايقنت أنه كلام فيه من المنطق مايستدعي التوقف عنده، وأنه ليس من استنتاج مواطن بسيط او تخليل شخص يعمل مجرد سائق تاكسي أجرة ، خاصة وإنني حرصت على سؤاله قبل مغادرة التاكسي، عن طبيعة عمله؟ واخبرني أنه كان السائق والمرافق الخاص لقيادي اشتراكي بارز أيام دولة الرفيق الرئيس المرحوم سالمين، لكن تاه اسمه من ذاكرتي مع الأسف.
فما رأيكم انتم بكلامه هذا أحبتي؟!
والله انها قصة حقيقة وليس تأليف.