- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1684 الصادر اليوم الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024م
- د. عبدالجليل الشعيبي يلقي محاضرة حول الأزمة اليمنية في اتحاد نقابات المملكة المتحدة
- نتنياهو يتوعد .. وشعبة الاستخبارات تحدد قائمة "أهداف عسكرية" تتبع الحوثيين في اليمن
- "الأمناء" تكشف تفاصيل الضربات الإسرائيلية على الحوثيين ..
- «الأمناء» تنشر تفاصيل لقاء الرئاسي وسفراء الرباعية وفرنسا
- دبلوماسي وسفير سابق : خيار تحويل اليمن إلى دولتين قد يكون حلاً للأزمة الحالية
- القصف الإسرائيلي يضع الحوثيين إزاء خيار صعب بين مواصلة "دعم غزة" وحماية سلطتهم من الانهيار
- رئيس جامعة عدن يلتقي بوفدٍ من مؤسسة الدعم الدولي الأوروبية
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يزور اللواء الخامس ويتفقد سد سبأ ومتحف ردفان بلحج
الاحد 13 ديسمبر 2021 - الساعة:20:52:24
في 2007 حينما أعلنت موقفي مع الحراك الجنوبي، هدد وغضب وزمجر الرئيس المقبور علي عبدالله صالح.
وأرسل وزير خارجيته الفاشل آنذاك بائع الجوازات الدبلوماسية أبوبكر القربي للترغيب والترهيب ولكنهم علموا أن تهديداتهم لن تثني موقفي الثابت والواضح والصريح.
وأين هو اليوم علي عبدالله صالح؟ لا نعلم أين هي جثته ولا أين هو قبره وكان مصيره مصير أصحابه من الطغاة أمثال صدام حسين ومعمر القذافي حتى الأرض رفضت أن تكون مأوى لهم.
أما الجنوب الذي تعلم أهله أن وحدتهم مع الشمال ليست سوى وحدة سلب ونهب لخيرات أرضهم وإلغاء وطرد من وطنهم فقد خاضوا حربين مع الشمال في 1994 و2015 وقرروا أن لا رجوع عن استعادة وطنهم المسلوب.
واليوم أصبح لهم مجلس انتقالي معترف به دوليا يعبر عنهم ويطالب بتقرير مصيرهم ويوصل صوتهم للدول العظمى والمجتمع الدولي والمنظمات العالمية.
والخلاصة أن الجنوب سيعود دولة اتحادية كما كانت قبل 1967 عاجلا أم آجلا ، وليست عندي ذرة شك لأنني أرى وأشاهد الجنوب اليوم دولة مستقلة ذات سيادة أمام عيني.