- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 12 نوفمبر 2021 - الساعة:20:59:58
الراحل الكبير محمد مرشد ناجي، من مواليد قسم B في الشيخ عثمان يوم 7 نوفمبر 1929م، وقدر له أن يصنع ملحمة كفاحية وإبداعية شملت الرياضة والفن والتأليف والعلاقات الاجتماعية المتميزة التي مكّنته من بناء أوسع دائرة اجتماعية كمًا ونوعًا.
عرك في حياة التحصيل الدراسي بين الكتاب (المعلامة) على يد الفقيه أحمد الجبلي وأبلى بلاءً حسنًا في التعليم الحكومي، ثم انتقل إلى التحصيل في المدرسة التبشيرية (كيث فولكنر) في الشيخ عثمان، ثم انتقل إلى المدرسة التبشيرية القديس يوسف (البادري) في كريتر، ثم عاد أدراجه إلى مدرسة الأستاذ صالح حسن تركي (جد الفنان إسكندر ثابت).
وفي سنوات دراسته الابتدائية بُلي بنكبة نكباء بوفاة أغلى ما كان يملكه وهي أمه، وسقط مغشيا عليه عندما رآها على فراش الموت، وعرك المرشد الوظيفة في محطات مختلفة: مدرسة النهضة الابتدائية في الشيخ عثمان وكان مديرها صديق عمره وخليله الراحل الكبير محمد سعيد مسواط وعمل في البنوك وغيرها.
عشق الحِل والترحال والزواج والإنجاب والفن والإبداع وعشق الأصدقاء والخلان وربط أسماءهم بأسماء ذريته، منهم مسواط تيمنًا بصديقه محمد سعيد مسواط، وهاشم تيمنا بصديقه المناضل الوطني هاشم عمر إسماعيل، وعشق الكتابة والتأليف ومنها: صفحات من الذكريات، والغناء اليمني القديم ومشاهيره، وبالمقابل صدرت كتب عن سيرته وفنه ومنها (المرشد في عيون المثقفين).
يحسب للمرشد صدقه في إقامة العلاقات الأخوية ومبدئيته في الدفاع عنها، وقد شاع موقفه المبدئي دفاعا عن منتدى الفقيد محمد أحمد يابلي (أستاذه) في الشيخ عثمان عندما حاولت جهات رسمية منع قيام المنتدى بحجة واحدية المنتدى، وكان منتداها "منتدى الشيخ عثمان"، ولولا وقوف المرشد بصلابة دفاعا عن المنتدى وكان مواظبا على الحضور إلى منتدانا يوميا حتى أصبحنا كيانا قائما على الأرض بفضل الله وبفضل عبده محمد مرشد ناجي.
وقفت بإجلال أمام ما كتبه الأديب المعروف أحمد محفوظ عمر: "أنا مدمن لفن المرشد وقد فشلت في الإقلاع عن هذا الإدمان وفن المرشد ثم ترجمته إلى هذه الاعمال الإبداعية:
وقفة - شبابك ندي ريان - البدرية - لاوين أنا لاوين - سألتني - نظرة - أهلا بمن داس العزول - غنوا معي غنوا - صلاة قلب - خلاني وراح - يا دموعي - ذا كان زمان يا صاح- لا تخجلي- اخضر جهيش – يا ريت ما كنا - عن ساكني صنعاء- لقاء - ودعت حبك - يا نجم يا سامر - على ذكراها - ذات الخال - يا غارة الله - مع السلامة - مش مصدق - يا شركسي - يا كذا ولا كذا - عرفت الحب - أهلا بمن سلم - أهواك - مهر الزواج - عتاب - قطفت لك - ضناني الشوق - تاج النهار - نهاية حب - نشوان - شي لله - يا ما شقيت - على امسيري- اللقاء العظيم - بروحي وقلبي - ليه يا بوي- يا سائلي - غفران - بامعك - عزيز الحب - شابوك أنا وامرفاق - الفل والورد - ظبي شمسان - شبان القبيلة.
كانت وفاته - رحمه الله - في 7 فبراير 2013م وللفقيد أبناء وهم: علي وهاشم ومسواط، ومن بناته : أم ريام محمد عبدالله مخشف. رحم الله حبيبنا محمد مرشد ناجي.