آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:00:28:26
الحوثيون والإخونجيون وجهان لعملة واحدة
نجيب يابلي

الثلاثاء 10 نوفمبر 2021 - الساعة:20:00:14

لا تزال البلاد تدفع ثمن المخطط الاستخباراتي التدميري الذي بدأ فصله الأول في 11 فبراير 2011م، بالصرخة الشبابية الموسادية "الحل أو ارحل.. ارحل، ارحل، ارحل" والغاية منه إخراج علي عبدالله صالح من اللعبة جنوبية - جنوبية لتفجير 13 يناير "الثالثة"، لأن 13 يناير 1986م، كانت الأولى فيما كانت 13 يناير في 7 يوليو 1994م الثانية، ويجري الإعداد حاليا لـ 13 يناير "الثالثة".

في إطار المخطط تم انتخاب الرئيس هادي في 21 فبراير 2012م، وطرأ تحول درامي في المخطط بصدور الأوامر للحوثيين باحتلال صنعاء يوم 21 سبتمبر 2014م، ثم هروب هادي من صنعاء يوم 21 فبراير 2015م، ثم هروب هادي من عدن في 26 مارس 2015م وهزيمة الحوثيين على أيدي المقاومة الجنوبية وأبناء عدن يوم 17 يوليو 2015م.

انتقل الرئيس هادي إلى الرياض لتصبح عاصمته الثانية، فيما انتقل الحوثيون إلى عاصمتهم طهران وانتقل الإخوان إلى عاصمتهم أنقرة، وهناك الانتقالي الذي فرض نفسه على الأرض في الجنوب على وجه الخصوص عدن، إلا أن القيادة مؤخرا أصبحت موزعة على أبوظبي والرياض، إلا أن وسائل الإعلام تناقلت مؤخرا أن قيادة الانتقالي ستتواجد بكامل قوامها في عدن وبذلك سيستعيد الجنوبيون ثقتهم بالانتقالي.

إلا أن الحوثيين يخوضون حربا قذرة بأعمال قصف صاروخي ثقيل على مناطق جنوبية عبر الحدود وعلى مناطق تهامة وتعز؛ أي أنهم يخوضون حربا طائفية وثنية قذرة، وأصبح انتشارهم في كل مكان، أما الإخوان فموكل لهم خوض حرب قذرة صوب الجنوب والساحل الغربي ويعملون على نشر نفوذهم إلى الصبيحة ولحج وعندهم خلايا كثيفة نائمة في حضرموت وعدن.

أوضاع عدن انحدرت إلى الدرك الأسفل من الحضيض وأصبحت الفترة 2015/2020م وحتى الآن من أقذر وأخطر الفترات منذ الستينيات ولم تشهد عدن أوضاعا أكثر نتانة وأخذت أشكالا عدة: اغتيالات وتفجيرات وغلاء وغياب الأجور والرواتب...

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص