- قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي ينعى المناضل الإعلامي صالح الناخبي
- غارات جوية تستهدف مواقع للحو/ثيين في محافظة الحديدة
- الرئيس الزُبيدي يُعزي بوفاة المناضل والإعلامي الجنوبي القدير صالح الناخبي
- الزُبيدي : أبناء حضرموت في الصفوف الأولى منذ انطلاق ثورة الجنوب
- المحمدي: مليونية سيئون دليل ثبات روح نضال شعب الجنوب
- مسيرات جماهيرية حاشدة في شوارع العاصمة عدن احتفاءً بذكرى أكتوبر
- أبناء حضرموت في مليونية "الهوية الجنوبية" يجددون التمسك بالاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة "بيان"
- بالصور.. أبناء حضرموت يحتشدون في مليونية "الهوية الجنوبية" في مدينة سيئون بمناسبة ذكرى ثور 14 أكتوبر
- قوات درع الوطن تتولى مهام تأمين الطريق الدولي العبر - شبوة
- عضو هيئة الرئاسة اليهري يشيد بصمود وثبات القوات الجنوبية في جبهة الضالع في مواجهة أدوات إيران الحوثية
الاثنين 08 اكتوبر 2021 - الساعة:18:25:09
إذا وقفت أمام مراسلات أقطاب الحركة الفكرية أمثال عبدالعزيز الثعالبي وشكيب أرسلان مع أقطاب الحركة الفكرية في عدن أمثال: محمد علي لقمان وأحمد محمد الاصنج وآخرين، وتزينت تلك العلاقات بزيارات قاموا بها إلى عدن وامتدت إلى الحوطة وعاصمة السلطنة اللحجية العبدلية العطرة الذكر، وكانت الفترة عامرة بالأمن والثقافة والفن وذكر الله ورسوله نثرا وشعرا ستجد نفسك ساخطا ولاعنا لأوضاع عدن هذه الأيام.
ما نراه على الأرض فسادًا ورعونة وباصات بنوعيها "الدباب" و"الزلومة" ويصعب حصرها لأنها بتقدير الكثيرين أنها توازي عدد السكان، فيما يرى آخرون أنها تفوق على عدد السكان، والمشكل المخيف أن شبابا مشاغبين يسوقونها إلا من رحم الله، وفي الجانب الآخر ترى شاصات تقدر بالمئات ويمكن بالآلاف وهي تجوب طرقات وبسرعة تفوق سرعة الصاروخ، أي أن سرعتها تفوق سرعة الصوت وقد يقول آخرون: إن ما يحدث في عدن ضرب من ضروب الخيال أو أدب اللامعقول.
نرى على الأرض أيضا أعمال اغتيالات ينفذها ملمثون من الشباب فوق دراجات نارية والدراجات النارية أيضا يفوق عددها الآلاف ووقف الشرفاء على أطراف أصابعهم وهم يقرؤون "الأمناء" في عددها الصادر الخميس 4 فبراير 2021م أن ابنة قائد عسكري جنوبي توفيت في أحد سجون الإخوان غير المسلمين بمدينة مأرب وأن وفاتها كان من جراء التعذيب، وفي نفس عدد "الأمناء" بل وفي نفس الصحيفة ورد خبر أن لجنة خبراء دوليين من الأمريكان والبريطانيين تابعين للأمم المتحدة وصلوا عدن يوم الأربعاء الماضي وهم متخصصون في قضايا غسيل الأموال ومهمتهم كشف النقاب عن الأموال المصروفة من الوديعة السعودية.
وكل ذلك يجري في دولة تزعم بأن دين الدولة "الإسلام" ولا ترى ولو جراما من قيم الإسلام على الأرض وتجد نفسك تترحم على الإنجليز والسلاطين وبيت حميد الدين.. الله يا زمن.