- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الثلاثاء 02 نوفمبر 2021 - الساعة:21:41:50
تشرفت بالدعوة التي قدمها لي نشطاء أبناء عدن لحضور فعاليتهم المباركة بالذكرى الثالثة لتأسيس مكونهم المشروع في 13 يناير 2018م، في ساحة منارة عدن التاريخية بكريتر، كما تشرفت بتقديم كلمة في هذه المناسبة المباركة.
تنظيم الفعالية المذكورة كان رائعا من حيث الفقرات، حيث بدأت بآي من الذكر الحكيم، ثم افتتحت الكلمات بمقطوعة غنائية "يا بلادي" تألق فيها كثيرا ابن الجيلاني أداءً وعزفًا رائعين، ثم قدمت إحدى ناشطات عدن فقرات الفعالية، بقراءة موضوعية رصينة عن تاريخ وأمجاد عدن وعن النكبة التي منيت بها منذ نوفمبر 1967م، وحتى اليوم وعدن وأهلها يدفعون ضريبة كل منعطف.
الأخ حسين حداد، رئيس نشطاء أبناء عدن، وهو شخصية وطنية عرفه المجتمع، ونحن شهود على العصر، أنه كان ولا يزال مناضلا صلبا ووصل إلى قناعة ووصلنا معه إلى نفس القناعة بأن عدن وأهلها لم يحصلوا على نفس تقدير الرحالة العربي الشهير ابن بطوطه الذي قال (أهل عدن.. أهل دين وتواضع وصلاح ومكارم أخلاق يسحنون إلى الغريب ويؤثرون الفقير ويعطون حق الله من الزكاة على ما يجب)، وهي شهادة قدمت لأهل عدن قبل 700 عام.
الأخ سامي عبده حسين الأدهل قدم أيضا مداخلة قيمة عن عدن، وحقيقة هي شهادة للتاريخ رفعت صوت عدن وقضيتها العادلة وهي المدينة التي انتزعت حق الريادة في كل شيء على مستوى الجزيرة والخليج العربيين.
آن الأوان يا أبناء عدن أن تستعيدوا حقكم التاريخي والشرعي وعليكم إعادة قراءة وكتابة تاريخ عدن وأن تردوا الاعتبار لكل من أخطأنا في حقهم من الصالحين في عدن وهم كثر ومعروفون.
أخيرا أقول: نعم لـ 13 يناير 2018.. ولا لـ 13 يناير 1986م وسنظل عند "نعم" وعند "لا" حتى قيام الساعة.