- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 31 نوفمبر 2021 - الساعة:19:31:19
من خلال توجهه الارهابي والمتطرف والمتناقض والمنتهك لحقوق المرأة اليمنية والمضطهد لها ، لم يتبقى للحوثي إلا ان يتخذ قرار منع الاناث من المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وغيرها.
العالم يتقدم نحو الامام من خلال تفعيل دور الشراكة والثقة والعمل بين الرجل والمرأة ، وصيانة حقوق المرأة والدفاع عنها وتكريمها.
والحوثي يقود اليمن نحو العودة إلى الخلف عصر التخلف والجهل ليجعل اليمنيين يعيشون في عزلة عن العالم .
قبل بضع أشهر اقيمت احتفالية بمدينة إب ، وقامت زهرات من الاطفال بالقاء فقرة فنية تغني للوطن.
فقام احد المشرفين الحوثيين ومنع تلك الفقرة اثناء الحفل واوقف الزهرات وقال هذا عيب.
عيب ان تغني البنات الصغار للوطن ، لكن عندما تقوم الزينبيات بمداهمة المنازل وانتهاك المرأة فهذا ليس عيب ولا حرام ولا مرفوض.
الشاهد ان الحوثي لا يريد المرأة اليمنية ان تكون خادمة لوطنها ومشاركة في بناءه ، ولكن يريدها ان تكون ارهابية وتلتحق بالزينبيات لاذلال نساء اليمن.
في مدينة صنعاء قامت ميليشيات الحوثي بمنع النساء من العمل في المطاعم كبائعة للخبز وغير ذلك من اجل ان توفر لقمة العيش لاطفالها الجياع.
تسبب الحوثي في توليد معاناة كبيرة للنساء دفعها للخروج من منازلها لتعمل في عمل تعيل به اهلها.
لم يوفر الحوثي لقمة العيش لتلك النساء إلى داخل منازلهن ولم يترك لهن العمل ليوفرين لقمة العيش.
وهذا تعامل نحو المرأة اليمنية كتعامل مرأة بني إسرائيل مع القطة ، إذ دخلت النار بسبب هرة حبستها لا هي اطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الارض.
من جهة اخرى فإن الحوثي يستخدم بعض من النساء التابعات له في التجسس والايقاع بخصومه.
فأيهما العيب ... عندما تقوم المرأة بعمل دور المتجسس والايقاع بالآخرين ،، ام ان تعمل بعز وشرف بائعة لخبز في مطعم او طباخة لتوفر لقمة عيش لأطفالها بعرق حلال.
الشاهد ان الحوثي لا يريد المرأة ان تعمل عمل شريف تخدم نفسها ، وانما يريدها ان تعمل عمل دنيئ قبيح مرفوض.
وايضاً لا يريد ان تعيش حياة كريمة ، بل يريد ان يحبسها داخل منزلها حتى تموت جائعة كما ماتت هرة امرأة بني إسرائيل.
مارس الحوثي ابشع الجرائم بحق المرأة اليمنية من قتل وجرح وسجن واختطاف واعتقال وتعذيب وانتهاك ومصادرة حقوق وارهاب نفسي وتفجير منزلها.
واخيراً حبسها جائعة داخل منزلها.
ليس هناك مثقال ذرة من اخلاق أو قيم او ضمير او انسانية لدى الحوثي ... بل ليس هناك مثقال ذرة من رجولة ، فالرجال لا تتعامل هكذا مع المرأة.