- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- خلافات رئاسية حول إصلاحات رئيس الحكومة ومحاولات لإرباك المشهد والسيطرة على الوديعة السعودية
- عقب الضربات الإسرائيلية.. ماذا حل بميناء الحديدة؟
- فلكي يمني يحذر من صقيع وأجواء شديدة البرودة تضرب عدد من المحافظات خلال الساعات القادمة
- معهد أمريكي : تأمين الملاحة في البحر الأحمر يتطلب هذه التحالفات
- بن سلمان : الحوثيون في مواجهة حرب شاملة ومخطط من شقين
- الرئيس الزُبيدي يهنئ كارين سوتر بانتخابها لرئاسة الاتحاد السويسري
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يناقش مع رئيس جامعة عدن جملة من القضايا الأكاديمية
- وقفة تضامنية بالخوخة تندد بجريمة مقتل فاطمة عايش وتدعو لمحاسبة مليشيا الحوثي
- باعوم يناقش موضوع إعادة تشغيل مصانع طحن الأسماك في حضرموت
الجمعة 30 يناير 2021 - الساعة:19:14:24
لمن كان يأمل خيرا في مجلس شورى معطل منذ زمن ومحاولة إحيائه بتعيين فاسد كبير على رأسه فقد زاد عن ذلك أن ظهر علينا في اليوم التالي لصدور قرار الرئاسة بالتعيين أمير حرب من أعضاء هذا المجلس المعتق.
يطالب الرئيس باقتحام عدن عسكريا وفورا مهما كانت الدماء التي ستسيل ولم ينصح الرئيس بتوجيه قوات الجيش نحو تحرير الحديدة أو صنعاء أو غيرها من المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين أو نصح سيادة الرئيس بعد تشكيل الحكومة الجديدة بتخفيف معاناة هذا الشعب الصابر والعمل من أجل وضع حد لانهيار عملة البلاد أمام العملات الأجنبية والذي أوصل حياة الناس إلى مستوى غير مسبوق.
بل كانت النصيحة نارية من أمير حرب وليس عضو مجلس شورى يقدم أعضاءه نصائح بنائه لصالح صانع القرار ، فقد جاءت تغريدة (باتيس) للرئيس بالنص (العدو - ويقصد الانتقالي - مستنزف وشعبك وجيشك على أهبة الاستعداد لاقتحام عدن، افعلها وادخل التاريخ من أوسع أبوابه).. وربما سيكون هذا موقف بعض أعضاء الشورى من أمراء الحرب والسياسيين الفاسدين وعلى رأسهم بن دغر إن أصر الأخ الرئيس على بقائه رئيسا له.
مع أن كل القوى السياسية بما فيها جماعة الإخوان، الذي باتيس منهم، كانت تطالب من بداية الأزمة والحرب 2014م بإعادة غربلة أعضاء هذا المجلس (المجدلة) واستبداله بأعضاء نزهاء وأصحاب مواقف وطنية صادقة لأنه يقوم على قاعدة التعيين والتوافق وليس الانتخاب.
فإذا بنا نرى إعادة تدوير الفاسدين على رئيسه وإبقاء بعض أمراء الحروب في عضويته الذين يطالبون بقتال من ساندهم في تحرير جزء كبير من وطنهم (الجنوب) من الانقلابيين وكذا وقوفهم مع من يطالب باقتحام أرضهم ومع الشرعية ضد الانقلاب ويحاربهم باستماتة في ضالع الصمود وفي جبال ثره وصحاري الصبيحة وفي الساحل الغربي يحمون أرضهم بتضحياتهم ودمائهم مع الشرعية وبإخلاص وصدق ولم يسمع الداخل أو العالم أنهم سلموا مواقعهم العسكرية وكسروا شرف الجندية بتسليم بعض مواقعهم للحوثة مع الأسلحة ودون أي مقاومة. فهل سيكون هذا جزاؤهم من الشرعية ومن تحريض أمراء الحرب أمثال باتيس وحميد الأحمر وغيرهم ممن يعيشون في أرقى بلدان العالم "إسطنبول" برفاهية عالية ورواتب بالدولار ومن هناك يوجهون بقتل أبناء الفقراء الذين يقاتلون الحوثة لكي يستطيع باتيس وغيره من العودة إلى وطنهم الذي شردهم منه العدو الحقيقي الحوثي وإنهاء غربتهم لدى سيدهم أردوغان الذي سيطردهم يوما واحتراما للشعب التركي الشقيق الذي يستضيفهم رغما عن إرادته.