- تنفيذا لتوجيهات الرئيس الزبيدي للحكومة .. كهرباء عدن تكشف عن حلول إسعافية عاجلة
- المناضل أديب العيسي يتسائل هل تحول ملف الكهرباء بعدن إلى أداة سياسية؟
- تعرف على آخر مستجدات كهرباء عدن
- تعيين الفريق محمود الصبيحي مستشارا لرئيس مجلس القيادة لشوون الدفاع والامن
- فساد الحكومة الشرعية يفشل تمويل الخطة الإنسانية ببروكسل
- وزارة المالية: تغييرات شاملة في القطاعات المالية بكافة الوزارات الحكومية
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تعقد اجتماعها الدوري برئاسة العولقي
- انفراجة في محطة الرئيس بعد موافقة حضرموت تزويدها بالنفط الخام
- "وثيقة".. توجيهات حكومية بفرض البطاقة الشخصية "الذكية" في الجنوب
- 7 سنوات على تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي .. ما الذي تحقق؟
الاحد 30 مايو 2021 - الساعة:19:14:24
لمن كان يأمل خيرا في مجلس شورى معطل منذ زمن ومحاولة إحيائه بتعيين فاسد كبير على رأسه فقد زاد عن ذلك أن ظهر علينا في اليوم التالي لصدور قرار الرئاسة بالتعيين أمير حرب من أعضاء هذا المجلس المعتق.
يطالب الرئيس باقتحام عدن عسكريا وفورا مهما كانت الدماء التي ستسيل ولم ينصح الرئيس بتوجيه قوات الجيش نحو تحرير الحديدة أو صنعاء أو غيرها من المحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين أو نصح سيادة الرئيس بعد تشكيل الحكومة الجديدة بتخفيف معاناة هذا الشعب الصابر والعمل من أجل وضع حد لانهيار عملة البلاد أمام العملات الأجنبية والذي أوصل حياة الناس إلى مستوى غير مسبوق.
بل كانت النصيحة نارية من أمير حرب وليس عضو مجلس شورى يقدم أعضاءه نصائح بنائه لصالح صانع القرار ، فقد جاءت تغريدة (باتيس) للرئيس بالنص (العدو - ويقصد الانتقالي - مستنزف وشعبك وجيشك على أهبة الاستعداد لاقتحام عدن، افعلها وادخل التاريخ من أوسع أبوابه).. وربما سيكون هذا موقف بعض أعضاء الشورى من أمراء الحرب والسياسيين الفاسدين وعلى رأسهم بن دغر إن أصر الأخ الرئيس على بقائه رئيسا له.
مع أن كل القوى السياسية بما فيها جماعة الإخوان، الذي باتيس منهم، كانت تطالب من بداية الأزمة والحرب 2014م بإعادة غربلة أعضاء هذا المجلس (المجدلة) واستبداله بأعضاء نزهاء وأصحاب مواقف وطنية صادقة لأنه يقوم على قاعدة التعيين والتوافق وليس الانتخاب.
فإذا بنا نرى إعادة تدوير الفاسدين على رئيسه وإبقاء بعض أمراء الحروب في عضويته الذين يطالبون بقتال من ساندهم في تحرير جزء كبير من وطنهم (الجنوب) من الانقلابيين وكذا وقوفهم مع من يطالب باقتحام أرضهم ومع الشرعية ضد الانقلاب ويحاربهم باستماتة في ضالع الصمود وفي جبال ثره وصحاري الصبيحة وفي الساحل الغربي يحمون أرضهم بتضحياتهم ودمائهم مع الشرعية وبإخلاص وصدق ولم يسمع الداخل أو العالم أنهم سلموا مواقعهم العسكرية وكسروا شرف الجندية بتسليم بعض مواقعهم للحوثة مع الأسلحة ودون أي مقاومة. فهل سيكون هذا جزاؤهم من الشرعية ومن تحريض أمراء الحرب أمثال باتيس وحميد الأحمر وغيرهم ممن يعيشون في أرقى بلدان العالم "إسطنبول" برفاهية عالية ورواتب بالدولار ومن هناك يوجهون بقتل أبناء الفقراء الذين يقاتلون الحوثة لكي يستطيع باتيس وغيره من العودة إلى وطنهم الذي شردهم منه العدو الحقيقي الحوثي وإنهاء غربتهم لدى سيدهم أردوغان الذي سيطردهم يوما واحتراما للشعب التركي الشقيق الذي يستضيفهم رغما عن إرادته.