- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الموت بسلاح وحماية محور تعز.. سبعة أشهر وجثمان المواطن الراشدي في الثلاجة وقائد المحور يرفض تسليم شقيقه المتهم بإرتكاب الجريمة
- تزامنا مع وديعة سعودية بنصف مليار .. الشرعية تواجه موجة الانتقادات بحملة على الفساد
- شائعة الحملة العسكرية في المكلا.. مؤامرة خبيثة لتصدير الفوضى لحضرموت
- عقب هجوم استهدف صنعاء والحديدة .. الجيش الإسرائيلي يتوعد قادة الحوثي "لا حصانة لأحد"
- تفاقم أزمة الكهرباء في عدن وانقطاع التيار يصل إلى 18 ساعة يوميًا
- المجلس الانتقالي في لحج يؤكد دعمه لجامعة لحج ويدعو لحماية حرمها الجامعي
- الـرمال المتحـركة تحاصر وتطمّـر عدد من منازل المواطنين في الـوعـرة دون أي حلـول جـذرية من سلطة لحـج
- بعد عجز الدولة والجهات المختصة ..حملة خيرية لإعادة بناء وترميم مدرسة الشهيد الحدالي في الشعيب تتحدى عجز الدولة
- الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في الصبيحة تضبط شحنة ذخائر وقذائف مهربة
الجمعة 29 يناير 2021 - الساعة:21:02:30
لا نبالغ حينما نعيد التذكير بأن هذه المقولة حقا وصدقا هي الأساس المتين لحياة المجتمعات (الأمن قبل الإيمان) إذ يرتكز على الأمن بقية الأمور من دبيب الحياة في شرايين وأوردة وشعيرات المجتمع من أمور سياسية واقتصادية وتعليمية ونشاطات رياضية وسياحية, أي أن الأمن هو الأس والأساس وما تبقى هو تفاصيل لا غير.
والأمن يا سادة يا كرام هو المعلومة، والمعلومة هي رجل الأمن السري (أمن الدولة ورجال البحث من مخابرات وبصاصين وعيون مبثوثة في كل حي من الأحياء على مدار الساعة).
وطبعا الأمن هو شخوص حية على الأرض تدب وتسعى وتترصد لهمسة المتآمر وتلتقط كل شاردة وواردة تهدد أمن المواطن والوطن, وهذه الشخوص بالطبع هي شخوص متعلمة ومتخصصة قضت سنوات في التعليم والتدريب وسنوات أخرى كثيرة في العمل والممارسة, بما أنها كانت كذلك فهي ولا بد ولكي يتحقق أمن حقيقي ومستدام بحاجة إلى قرار وطني صادق بعودتها وعودة مرافقها الأمنية في العاصمة وبكل محافظة محررة. وهذا هو مربط الفرس, فمن يريد الاستقرار وحقيقة كشف المستور من خبايا ملف الإرهاب المسيس والتي تمارسه أنظمة وكيانات كانت ولا تزال هي سبب شقاء الشعب وسبب ما نحن فيه من عدم الوصول للحقائق كاملة وغير منقوصة وردع تلك القوى التي تتخذ من الإرهاب وسيلة سياسية للوصول إلى أطماعها، وكذلك تقديم من يقف وراء تلك الجرائم تخطيطا ودعما وتسترا وتنفيذا للعدالة حتى تستقر الأمور ويحق الحق وتنطلق عجلة الحياة بوتيرة عالية ودون عراقيل .
الأمن قبل الإيمان لمن يريد الحياة المستقرة والاستثمار ومن يريد تطبيع الحياة في المناطق المحررة فعلا .
ليس هناك فيتو دولي وإنما هي هواجس محلية أو ربما تآمر داخلي من بقايا الدولة العميقة هي من تقف عائقا إمام عودة أمن الدولة؛ لأنها السبب فيما يحصل من اختراقات وتدهور للأمن والمستفيدة من شفط الموازنات والتي تنهب باسم أمن الدولة ولا وجود لمقرات ولا قوى حية على الأرض وبالتالي تشفط مخصصات الأمن من علاج وتغذية ونوبات وإيجارات وخلافه.
حقيقة لا يوجد فيتو خارجي بحيث يتحجج المستفيدون بهكذا قرار.
اليوم نجدها فرصة لا تعوض بوجود المناصفة في الحكومة ونرى أن وزراء الجنوب يجب أن تكون لهم كلمة وقرار مؤثر وحاسم بشأن عودة أمن الدولة والشرطة والبحث والمخابرات العسكرية للعمل ومن مواقعها وعلى الطبيعة وليس بكشوفات الورق والواتس والفيس بوك.
أملنا كبير بوجود حكومة المناصف الجنوبية لأن يفرضوا عودة جميع المؤسسات للعمل وبصرامة وجدية وأولها الأمن، أمن الدولة، والذي كان أيام الجنوب صاحب الذراع الطويلة والتي فرضت الأمن وجعلت الاطمئنان عنوان الحياة لعقود قبل أن تحل الكارثة كما يعلمها الجميع .
الأمن فعلا قبل الإيمان، فهل سنرى ما يريده الشعب حقيقة واقعة أمام السمع والبصر في قادم الأيام؟