السبت 26 فبراير 2021 - الساعة:13:07:45

في داخل عقلي وقلبي قبل قلمي كم هائل من القهر والمرارة والألم يجعلني افكر الف مرة قبل ان ابوح به لقلمي وقبل أن يسيل حبره على الورق ويقوم بترجمة احاسيسي ومشاعري التي لم تعد تحتمل امام ما يجري من خذلان ونسيان متعمد تجاه قضية الأسير اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع  .
سيادة اللواء لقد اتفق الجميع التعمد لأبقائك أسيراً مكبل بالقيود ، لأن وجود يشكل لهم  خطراً ،فلهذا تناسئ الجميع قضيتك ليس غفلة أو سهواً منهم ،ولكن لغرض في أنفسهم ،وهذا ما أكدته لنا الايام والسنين .
تناسوك تعمداً ،لكي تتيح لهم الفرصة لنهب الوطن وسرقة المواطن.. تعمدوا تركك في سجن اسرك تكريماً لوطنيتك واخلاصك ونزاهتك وشجاعتك.. تعمدوا لأسقاط اسمك من قائمة مشاوراتهم لتبادل الأسرى، لأنهم يعلموا جميعاً مكانتك وشعبيتك وقبولك لدى مختلف أطياف الشعب.. تعمدوا خذلانك لأنهم يعرفون بأنه لو خرج الأسد ستختفي الثعالب، والنعاج "من أمثالهم".
سيادة الوزير المغيب في زنازنين الأسر والمكبل بالقيود والأغلال، ثق كل الثقة بأن شمس حريتك سوف تشرق رغم الغيوم التي يزرعها الخائنون اللئام....
ثق ايها الأسد المهاب بأن تلك الأغلال والقيود ستنكسر ذات يوم وتكون كالحمم تحرق كل الخونة والعملاء.
ابا هيمان مهما ازداد سواد الليل وطال فلأبد لشمس الضحى أن تشرق وترسل أشعتها لتحرق كل المتخاذل والمتآمرين .
فك الله اسرك وأسر رفاقك ايها الأسد المغيب والوزير المنسي.