- البيت الأبيض رداً على مزاعم تأجيل أردوغان لزيارته: الاجتماع بين زعيمي البلدين لم يتم الإعلان عنه رسميا مطلقا
- مصادر "للامناء" تكشف تفاصيل اشتباكات بين الشرطة العسكرية ومهربي المخدرات في المهرة
- استشهاد مقدم واصابة اخرين إثر مداهمة مهربين في المهرة
- مدير عام الشيخ عثمان يشيد بإنجازات وحدة حماية الأراضي بقيادة الحالمي
- بن لزرق : كتيبة حماية الأراضي نجحت نجاح كبير
- تعرض فتاة للطعن في لحج
- الحوثيون : خارطة الطريق تم التوصل إليها مع الجانب السعودي وامريكا وبريطانيا لا تسمحان باي اتفاق في الوقت الحالي
- بنحو 332 مليون ريال .. فساد وغسيل في مستشفى التعاون بتعز
- الدكتور العولقي متسائلا: لماذا الحرب ضد الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية ؟!
- رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يدعو الأطراف المتنازعة في حد يافع إلى التهدئة وحقن الدماء
الجمعة 17 ابريل 2021 - الساعة:21:52:18
لا أحد ينكر النشاط الدؤوب والمتواصل الذي يقوم به الأخ/ محافظ عدن منذ تعيينه لقيادة المحافظة، وله بصمات طيبة في تحقيق العديد من المهام والتي عجز عن تحقيقها من سبقه من المحافظين في عدن رغم الفترة القصيرة التي مرت من حين تم اختياره لقيادة دفة المحافظة عدن وهي قلب وعين الجنوب، ومع ذلك نحن مع وجهة نظر الأخ/ ماجد الداعري الذي رأى بأن لا نطيل بالمبالغة أو الإطراء على الأخ المحافظ ونشاطه؛ لأن ذلك - كما قال زميلنا العزيز الداعري - لا يخدم المحافظ؛ لأن عمله اليومي ونشاطه الدؤوب هو الذي يجعل مواطن عدن وكل من يزور عدن يلتفون حوله ويشيدون بعمله ونشاطه لجعل المحافظة نموذجا لبقية المحافظات إن شاء الله كونها العاصمة عدن ووجه الدولة أمام كل زائريها، ولهذا نرى أن على الأخ المحافظ أن يعطي عنايته خلال الفترة القادمة للمسائل التالية:
- الحد من انتشار السلاح، والذي أصبح مقلقا للجميع كونه ظاهرة لم تألفها عدن خلال كل تاريخها، وخاصة بعد أن انتقى ضرورة حمله لمن هب ودب بعد أن وجدت الأجهزة الأمنية والعسكرية المناط بها حماية وضبط الأمن بعدن. وكذا إقرار زي موحد للقوات الأمنية حتى يتم تمييزهم عن غيرهم من أي اختراق للأمن في المحافظة.
- المنع الكلي للسيارات غير المرقمة إلا بعد أن تدفع ما عليها من جمارك للدولة وكذا تقييدها بوضع اللوحات الرسمية عليها .
- إيقاف انتشار موجة الهجرة غير الشرعية إلى عدن من قبل الأفارقة الذين أصبحوا بأعدادهم المذهلة في عموم مديريات عدن خطرا على الأمن والصحة العامة ولا بد من إيوائهم في مخيمات خاصة خارج العاصمة وإعادتهم بالتدرج إلى بلدانهم وفرض عقوبات شديدة على من يقوم بتهريبهم إلى عدن وإلى الجنوب بصفة عامة.
هذه الأمور تتطلب العناية بها من قبل الأخ/ المحافظ ووزير الداخلية ومدير أمن عدن وقائد المنطقة الرابعة وقائد قوات الحزام والإسناد وجلوسهم معًا لوضع خطة عامة وصارمة يتفقون عليها للتنفيذ كونهم المسؤولين المباشرين على أمن البلاد وعدن بالذات كعاصمة مؤقتة للدولة، ونجاحهم في هذه الأمور سيمكن الشركات والمستثمرين من العودة السريعة إلى عدن والاستثمار فيها .
ولا شك أن الأخ الرئيس ورئيس الوزراء سيكونون خير عون لهم وتوجيههم للتنفيذ المدروس والسريع لهذه الأمور لما يخدم عدن العاصمة وجعلها أكثر أمنا على مستوى البلاد عموما بإذن الله.